الجمعة 20 Sep / September 2024

كسروا الحواجز.. طلاب من ذوي الإعاقة السمعية يرقصون الدبكة الفلسطينية

كسروا الحواجز.. طلاب من ذوي الإعاقة السمعية يرقصون الدبكة الفلسطينية

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على فرقة من ذوي الإعاقة السمعية ترقص على نغمات الدبكة الفلسطينية.
توفّر مدرسة "الهلال الأحمر الفلسطيني" لتعليم الصم وتأهيلهم في رام الله فرصة لطلابها من أجل تجاوز الإعاقة السمعية، والتعلم والتدريب على فن الدبكة الفلسطينية.

في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مسعى إلى دمجهم في المجتمع توفّر مدرسة "الهلال الأحمر الفلسطيني" لتعليم وتأهيل الصم في رام الله فرصة لطلابها من أجل تجاوز الإعاقة السمعية، والتعلم والتدريب على فن الدبكة الفلسطينية ليكون إيقاع القلب هو الدليل.

تتألف فرقة الدبكة، التي تأسّست منذ قرابة عام 2012، من ثماني فتيات وثلاثة فتيان هم من ذوي الإعاقة السمعية، على ما تقول منسقة الفرقة ماجدة سرحان.

وتوضح أن الطموح عند التأسيس كان حصول أعضاء الفرقة هم أيضًا على فرصة للمشاركة في كل الأنشطة اللامنهجية التي تُقام في المدارس.

وباستخدام لغة الإشارة، تدعو العضو في الفرقة غيداء يوسف كل ذوي الإعاقة إلى المشاركة في الأنشطة المختلفة، ومن بينها الدبكة.

"علاقة تبادلية مع الراقصين"

بدوره، يلفت مدرّب الفرقة شادي النبالي إلى أنه يحاول من خلال تدريب الأعضاء على الدبكة تفريغ الطاقات وما يتعرض له الطلاب الصم من كبت لتحويله إلى فرح وشيء جميل هو الدبكة.

وفي حديثه لـ"العربي" من رام الله، يقول إنه يستمع للموسيقى كمدرّب ويحاول منحها والراقصين إشارات متفق عليها، تصبح فيما بعد حركات باليد يمدّهم بها في التدريبات والعروض لمعرفة متى يحين دور الخطوات.

ويوضح أنه يدرب الفرقة منذ نحو 6 سنوات، مشيرًا إلى أن علاقة تبادلية بُنيت مع الأعضاء؛ فهو تعلم منهم لغة الإشارة وتعلموا هم منه الدبكة وكيفية تفريغ كل الطاقات الموجودة داخلهم وإظهارها للناس على المسرح.

وبينما يفيد بأن هذه العلاقة التبادلية أوجدت جوًا من الألفة والمحبة، يقول: "كسرنا كل الحواجز التي كان الناس يتوقعونها من حيث كيف يمكن لشخص لا يستطيع السمع المشاركة في عرض موسيقي ورقص الدبكة على إيقاعات موسيقية". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close