تمكنت امرأة أميركية تدعى ستيفاني ماري بيندر من اختطاف 4 أشقاء كانوا متجهين إلى المدرسة بعدما توقفت بجانبهم في شاحنة صغيرة بيضاء.
وعاش الأطفال وهم صبيان يبلغان من العمر 11 و5 أعوام، وفتاتان تبلغان 7 و8 سنوات في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي صباحًا مليئًا بالخوف قبل أن تتم إعادتهم بأمان إلى أسرتهم في واقعة اختطاف وثقتها كاميرا مراقبة.
فقد تمكنت كاميرا جرس الباب في مكان قريب من الحادثة من التقاط اللحظة التي أوقفت فيها بيندر سيارتها أمام مجموعة الأطفال، ومن ثم أجبرتهم على ركوب الآلية معها.
وقال المسؤولون خلال مؤتمر صحفي إن ضابطي شرطة أوقفا امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا في منطقة غراند ريفر في مدينة ديترويت الأميركية بعدما تخطت إشارة حمراء.
ووفقًا للسلطات، عندما اقترب ضابط الشرطة من جانب الركاب في الحافلة الصغيرة البيضاء، رأوا الأطفال في المقاعد الخلفية.
وقال المدعي العام: "بمجرد توقف الضباط، لاحظوا أن هناك أطفالًا في مؤخرة السيارة يذرفون الدموع، وعندها سألوا السيدة بيندر: هل هؤلاء أطفالك؟ فأجابت بأنهم ليسوا أطفالها. وعلى الإثر تم اعتقالها.
وقد تبين في ما بعد أن بيندر كانت تقود سيارة مسروقة عندما قررت اختطاف الأطفال. وقد وجهت لها تهمة الاختطاف، وأربع تهم بالاحتجازغير القانوني، وتهمة واحدة تتعلق بالقيادة بشكل غير قانوني، وتهمة واحدة تتعلق باستلام وإخفاء سيارة مسروقة.
ويسأل المدعي العام: "لو لم يوقفهم الضباط، من يدري أين سيكون هؤلاء الأطفال؟"، مضيفًا أن بيندر اعترفت بأنها لم تقابل الأطفال من قبل وليس لديها سلطة لاصطحابهم على الإطلاق.
ويشير المدعي العام إلى أن "الطفل الأصغر ركب الشاحنة، وعندها حاول شقيقه الأكبر، البالغ من العمر 11 عامًا، إعادة أخيه، لكن السيدة بيندر نزلت من السيارة ودفعتهم نحو شاحنتها.
وقد مثلت بيندر يوم الجمعة أمام محكمة المقاطعة السادسة والثلاثين وتم توقيفها مقابل كفالة بقيمة 5 ملايين دولار- وإذا تم إطلاق سراحها، فسيتعين عليها ارتداء سوار بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والبقاء في الإقامة الجبرية وسيتم منعها من الاتصال بالضحايا.
ووفقًا للسلطات، تتمتع بيندر بتاريخ إجرامي طويل، بما في ذلك عمليات احتيال، وإخفاقات متعددة في المثول أمام المحكمة ، وإدانة على علاقة بالمخدرات.