الأحد 3 نوفمبر / November 2024

انتشال طفل من تحت الأنقاض في ليبيا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

انتشال طفل من تحت الأنقاض في ليبيا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

شارك القصة

فقرة سابقة ضمن برنامج "صباح جديد" تتناول ظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة في أعقاب زلزال المغرب وفيضانات ليبيا (الصورة: مواقع التواصل)
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه لانتشال طفلٍ من تحت الأنقاض في درنة فيما تبين أن الحادثة حصلت في الضفة الغربية.

تتواصل جهود الإنقاذ في درنة الليبية المنكوبة جراء الفيضانات التي خلّفها الإعصار دانيال، فيما طغت صور الدمار على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتم تداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه لانتشال طفلٍ من تحت الأنقاض في درنة. وحظي الفيديو بعشرات آلاف المشاهدات

فيديو صوّر في نابلس

ولكن في الحقيقة فإن هذا الفيديو لم يلتقط في ليبيا أصلًا. وبحسب "فرانس برس"، فبعد تقطيع المشهد إلى صور ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة أطول وأوضح منه منشورة على صفحة مجموعة فلسطينيّة على فيسبوك في 13 سبتمبر/ أيلول الحاليّ.

 

وجاء في التعليقات المرفقة أنّ المشاهد تعود لرجال إطفائيّة بلديّة نابلس في الضفة الغربية المحتلة وهم ينقذون طفلاً في المدينة.

وتظهر في هذه المشاهد عبارات على ملابس رجال الإنقاذ تشير إلى "إطفائيّة نابلس" و"الهلال الأحمر الفلسطيني". 

كما نشرت صفحة باسم "إطفائية بلدية نابلس" الفيديو مرفقًا بتعليقٍ يوضح أنّ الطفل أنقذ من حفرة عمقها ثمانية أمتار في شارع القدس في نابلس.

انتشار الأخبار المضللة

وشكلت الفيضانات في شمال شرق ليبيا مادة دسمة للأخبار الكاذبة والمضللة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان المحرر الأول في موقع "مسبار" لمكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة أنس نصيف قد أوضح في حديث إلى "العربي" أن الأخبار الزائفة عادة ما تنتشر بالتزامن مع الأحداث الكبيرة السياسية أو الكوارث.

وأشار إلى تداول عدد كبير جدًا من الأخبار الزائفة في أعقاب زلزال المغرب وفيضانات ليبيا، لافتًا إلى أن الفيديوهات التي تم تداولها هي قديمة ولا علاقة لها بالكارثتين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close