انتقدت التدخل الخارجي في شؤونها.. الصين تدعم الانتخابات في فنزويلا
أعلنت الصين اليوم الجمعة، دعمها لحليفها النظام الفنزويلي في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 28 يوليو/تموز المقبل، والتي انتقدتها المعارضة وواشنطن، مندّدة "بالتدخل الخارجي" في شؤون فنزويلا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي: "نحن نحترم استقلال فنزويلا الوطني وسيادتها، وندعمها في إجراء الانتخابات وفقًا لدستورها وقوانينها، ونعارض أي تدخل خارجي في شؤون فنزويلا الداخلية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "أداء دور إيجابي وبنّاء".
انتقادات أميركية
والأربعاء، أدانت واشنطن عدم تمكّن بعض مرشّحي المعارضة من التسجيل للانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، إنّ "قبول المجلس الانتخابي الوطني مرشحي المعارضة، الذين يشعر الرئيس نيكولاس مادورو وممثلوه بالارتياح تجاههم فقط، يتعارض مع انتخابات تنافسية وجامعة".
وأضاف ميلر: "يجب أن يسمحوا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة"، مشددًا على أنّ موقف الحكومة الفنزويلية ستكون له "تداعيات"، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية التي تمّ رفعها لـ6 أشهر ومن المقرر استئنافها في أبريل/ نيسان المقبل.
وعيّنت ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة في الانتخابات التمهيدية للمعارضة والتي أعلن القضاء عدم أهليتها، محلها الأكاديمية المبتدئة في السياسة كورينا يوريس (80 عامًا).
لكن لم تتمكّن يوريس من تقديم ترشّحها، من دون أن يفسّر المجلس الانتخابي الوطني سبب ذلك، قبل قبوله الترشيح "الموقت" للمعارض والسفير السابق دموندو غونزاليس أوروتيا.
في المجمل، تمّ تسجيل 13 مرشحًا من بينهم مادورو الساعي لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، في هذه الانتخابات التي تجري وفق جولة واحدة. ومن بين هؤلاء المرشحين أيضًا، تسعة يُقدّمون أنفسهم كمعارضين، لكن المعارضة تعتبرهم قريبين من السلطة وهدفهم تشتيت الأصوات.
ولم يعترف جزء من المجتمع الدولي بإعادة انتخاب مادورو عام 2018، خلال اقتراع قاطعته المعارضة. وأدى فوز الرئيس بولاية جديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية على فنزويلا وقمع السلطات للتظاهرات.