السبت 11 مايو / مايو 2024

انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس.. هل اقترب موعد هجومه على رفح؟

انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس.. هل اقترب موعد هجومه على رفح؟

Changed

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط هو لواء "ناحال - غيتي
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط هو لواء "ناحال - غيتي
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، انسحبت من خانيونس الليلة الماضية بعد انتهاء العملية هناك".

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، عن انسحاب جيش الاحتلال من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها ونصف سنة على بدء الحرب، فيما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش ما زالت موجودة شرقي المدينة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، انسحبت من خانيونس الليلة الماضية بعد انتهاء العملية هناك، وبعد قتال دام أربعة أشهر".

وأضافت أنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط، هو لواء "ناحال"، الذي يتولى مهمة تأمين ممر إقامه الجيش الإسرائيلي لقطع الشمال عن الجنوب، وذلك لمنع سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع.

المنطقة العازلة

وأفاد مراسل "العربي" أحمد دراوشة، بأنه على الرغم من تأكيد الإعلام الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال أنهى عملياته العسكرية في خانيونس، لم يصدر أي بيان رسمي بذلك.

من جانبها، أفادت مصادر فلسطينية لوكالة "الأناضول"، بأن قوات الجيش الإسرائيلي تراجعت من كل المناطق الغربية لمدينة خانيونس، فيما بقيت تتمركز شرقي المدينة.

وفي هذا الصدد، أوضح مراسلنا أن القوات الإسرائيلية التي لا زالت منتشرة في أكثر من موقع تشرف على تأمين المنطقة العازلة التي عمل عليها الاحتلال منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، بالإضافة إلى منع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي القطاع، عبر محور "متساريم" الذي يفصل شمالي القطاع عن جنوبه. 

"تركيز على أسلوب المداهمات"

إلى ذلك، قالت القناة "12" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي سوف يركز على أسلوب المداهمات في قطاع غزة، بناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة".

ولم تستبعد القناة أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بهدف تهيئة الجنود لعملية برية في رفح جنوبي القطاع.

أما هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فقالت إن القوات الإسرائيلية المناورة انسحبت من قطاع غزة، باستثناء تلك الموجودة في مدينة غزة، لمنع عودة الفلسطينيين إلى الشمال.

وتعقيبًا على مزاعم الانسحاب، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم": "كانت المهمة في خانيونس تفكيك كتيبة حماس وإعادة المختطفين".

وأضافت: "في الشكل الحالي، لا يمكن تحقيق المزيد من الإنجازات". ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي لم تسمه قوله: "أولئك الموجودون في رفح (النازحون) ويريدون العودة إلى خانيونس، سيكونون قادرين على ذلك".

وتابعت الصحيفة: "يقول الجيش الإسرائيلي إن قواتنا ستكون قادرة على مواصلة النشاط في خانيونس بالشكل الحالي وفقًا للحاجة العملياتية".

وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في خانيونس برًا في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، إلا أن الجيش الإسرائيلي ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أفادت أمس السبت، بأن مقاتليها قاموا بالإجهاز على 14 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات بمدينة خانيونس، بينما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 منهم، اليوم الأحد.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة