الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

انطلاق مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة اليمن والحوثيين في الأردن

انطلاق مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة اليمن والحوثيين في الأردن

شارك القصة

عدة صفقات سبق وأن نجحت في تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين.
صفقات عدة سبق وأن نجحت في تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين (getty)
يحث المبعوث الأممي طرفي النزاع اليمني على أن يتصدر أولوياتهما إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين، ويدعو إلى مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بموجب اتفاق استكهولم.

انطلقت الأحد، مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي حول تبادل الأسرى بينهما، في العاصمة الأردنية عمان.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث: "انطلق الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين اليوم في العاصمة الأردنية".

وأضاف: "تستأنف اللجنة مناقشاتها بين طرفي النِّزاع في اليمن للنظر في إطلاق أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وحثً غريفيث الطرفين على أن يتصدّر أولوياتهما إطلاق سراح جميع الأسرى المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، إضافة إلى الإفراج عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط.

ودعا الطرفين إلى "مناقشة الأسماء والاتفاق عليها بموجب اتفاق استكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النِّزاع في أقرب وقت ممكن."

وذكرت مصادر مطّلعة أن المحادثات تهدف إلى الإفراج عن 300 أسير بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

يُذكَر أنَّ اللجنة الإشرافية تجمع طرفي النِّزاع في اليمن ويرأسها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولا يوجد حاليًا إحصاء دقيق لعدد أسرى الطرفين، لا سيما أن آخرين وقعوا في الأسر بعد هذا التاريخ.

ويأتي الاجتماع الذي يستضيفه الأردن بعد أيام من تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين تنظيما ًإرهابياً، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تُقّوض جهود السلام، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

بناء الثقة

هذه المحادثات جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى استئناف مفاوضات السلام التي أُجريت في السويد في ديسمبر/ كانون الأول 2018، حيث اتفق الطرفان على تبادل 15 ألف أسير لدى جماعة الحوثي والتحالف بقيادة السعودية. واندلعت الحرب بين الطرفين عام 2015.

وسبق أن نجحت عدة صفقات تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين، بوساطات محلية بعيداً عن جهود الأمم المتحدة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد قالت، يوم الجمعة، إنها بدأت مراجعة لتصنيف الحوثيين الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني قبل أن يدخل بايدن البيت الأبيض.

وقال كبير مفاوضي الحوثيين إن الجماعة لن تنسحب من المحادثات.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات، حرباً بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز، الأناضول
تغطية خاصة