سُمع اليوم الخميس، دوي انفجارات في سماء منطقة ريف دمشق، وذلك في ظل شنّ إسرائيل هجمات يومية على سوريا منذ بدء العدوان على لبنان المجاور في 23 من الشهر الفائت.
وذكر إعلام النظام أن الدفاعات الجوية التابعة لهذا الأخير تصدت "لأهداف معادية" في أجواء ريف دمشق الغربي.
وقالت صفحات محلية، إن محاولات اعتراض بالمضادات الأرضية لمسيّرات إسرائيلية سُمعت في أجواء مناطق يعفور والديماس وجديدة الشيباني في ريف دمشق.
وفجر اليوم الخميس، استهدفت غارة إسرائيلية موقعًا على أطراف مدينة جبلة بريف اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط غربي سوريا، ما أسفر عن انفجارات وحرائق.
وتأتي هذه الهجمات، بعد يوم من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المزة في قلب العاصمة دمشق، حيث مقار أمنية وبعثات دبلوماسية.
وكالة تنعى جنرالًا إيرانيًا
في سياق متصل، ذكرت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية اليوم الخميس، أن مستشارًا عسكريًا بالحرس الثوري الإيراني توفي متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق يوم الإثنين الفائت.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المستشار العسكري يدعى ماجد ديواني، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويبدو أن الهجوم مماثل لذلك الذي تحدثت عنه وسائل إعلام النظام السوري الثلاثاء، من حيث مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 9 آخرين في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
وذكرت يوم الثلاثاء الماضي، أيضًا أن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافًا معادية" فوق محيط دمشق ثلاث مرات متتالية في ليلة واحدة بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة.
وتنفذ إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها صعّدت من مثل هذه الغارات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
