بأكثر من 300 مليون دولار.. إسرائيل ستزود هولندا بقاذفات صواريخ دفاعية
وقَّعت وزارتا الدفاع الإسرائيلية والهولندية، اليوم الخميس، اتفاقية لتوريد أنظمة قاذفات صواريخ مدفعية إسرائيلية بقيمة 305 ملايين دولار.
وكشفت الوزارة الإسرائيلية، في بيان أنها وقَّعت مع نظيرتها الهولندية "أول اتفاقية تصدير دفاعية لتوريد أنظمة قاذفات صواريخ مدفعية".
والاتفاقية تشمل توريد أنظمة دفاعية "صنعتها شركة إلبيت، ويمتد العقد لخمس سنوات بقيمة 305 ملايين دولارًا"، وفقًا للبيان.
مجموعة متنوعة من المنصات
وأوضحت الوزارة أنه "كجزء من العقد، ستقوم شركة إلبيت للنظم بتزويد هولندا بعشرين نظام إطلاق صواريخ مدفعية من طراز بولس (PULS) إضافة إلى خدمات التدريب والدعم".
وأوضحت أن هذا النظام "يوفر حلًا شاملًا وفعالًا من حيث التكلفة، حيث يدعم إطلاق جميع أنواع الصواريخ بدقة، بما فيها الموجهة منها، على نطاقات تتراوح من 12 إلى 300 كم".
كما "يمكن دمج قاذفة بولس بالكامل وتركيبها على مجموعة متنوعة من المنصات ذات العجلات، ما يتيح خفضًا كبيرًا في تكاليف الصيانة والتدريب"، بحسب البيان.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاتفاقية بـ"المهمة"، مؤكدًا "مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين".
وتعمل شركة "إلبيت" في مجال النظم البرية والبحرية والتحكم والاتصالات والمراقبة الاستخباراتية والاستطلاع ونظم الطائرات المسيّرة، وتتخذ من مدينة حيفا شمالي إسرائيل مقرًا لها.
وتعرضت هذه الشركة، التي تعتبر ثاني أكبر منتج للأسلحة في إسرائيل، للانتقادات ومطالبات مقاطعتها لتسببها في قتل مواطنين فلسطينيين.
وفي يناير/ كانون الثاني من عام 2021 طالبت دعت منظمة "كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط"، الحكومة الكندية وقف شراء صفقة أسلحة من الشركة يتضمن طائرات بدون طيار.
وأكد بيان للمنظمة أن "الشركة الإسرائيلية المذكورة متواطئة بشدة في انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين، إذ تصنع 85% من الطائرات العسكرية بدون طيار التي تستخدمها إسرائيل لتعقب وقتل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وشدّدت المنظمة على أنه "من غير المقبول أن تشتري كندا طائرات بدون طيار من شركة أسلحة إسرائيلية مسؤولة بشكل مباشر عن الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولذلك عليها أن تلغي على الفور الاتفاق الخاص بالصفقة".