على عادته، شكل "بازار رمضان" في ماليزيا فرصة موسمية لأصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتهم خلال الشهر الفضيل.
التقليد المتبع منذ سنوات أشبه بمهرجان ثقافي يلتقي فيه الناس على مختلف مشاربهم، على أمل أن يجد كل واحد منهم ضالته المنشودة قبل موعد الإفطار.
ازدياد في المبيعات
والباعة الذين يعرضون منتجاتهم من أطعمة ومشروبات محلية بأشكالها وألوانها المختلفة، يأملون بدورهم أن يحققوا ما يمكن أن يعينهم على أمور حياتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقد أشار أحد الباعة إلى ازدياد المبيعات خلال شهر رمضان مقارنة بالأشهر السابقة، عندما كان يبيع الطعام على جانب الطريق وليس في سوق رمضاني كهذا.
وقال إن "السوق وبعد فترة الإغلاق الطويلة بسبب كورونا، يشهد الآن زيادة كبيرة في عدد الزوار، لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع لأن بازار بوتراجايا يركز على الزوار القادمين من خارج المدينة".
أسواق مسائية في ماليزيا
وخلال شهر رمضان، تنتشر الأسواق المسائية في أنحاء ماليزيا مضفية سحرًا وجمالًا خاصّين ما يدفع المارة إلى الوقوف والتأمل والشراء.
هذه الأسواق الشعبية التي تمثل مقصدًا لعامة الناس، يأتي إليها الجميع ليعيش الأجواء الرمضانية الفريدة ويشتري ما يلزم لمائدة إفطار تعبق بالتراث وتعكس أصالة المجتمع الماليزي.
