الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

باستخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية.. روسيا تكثف القصف في باخموت

باستخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية.. روسيا تكثف القصف في باخموت

شارك القصة

إضاءة لـ"العربي" على تقرير بريطاني حول تطورات معركة باخموت (الصورة: غيتي)
أشار قائد القوات البرية الأوكرانية إلى أن روسيا "لا تزال مصرة على الاستيلاء على باخموت بأي ثمن، لكنها تتكبد خسائر كبيرة في المعركة للسيطرة على المدينة".

كثفت القوات الروسية استخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية في مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، على ما أفاد قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم الثلاثاء.

وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في بيان: "في الوقت الحالي، يزيد العدو استخدام المدفعية الثقيلة وعدد الضربات الجوية، محولًا المدينة إلى أنقاض".

وأشار إلى أن روسيا، التي شنت هجومها الشامل على أوكرانيا في فبراير/ شباط من العام الماضي، لا تزال مصرة على الاستيلاء على باخموت "بأي ثمن"، لكنها تتكبد خسائر كبيرة في المعركة للسيطرة على المدينة.

وبينما بات القتال في باخموت وما حولها محور الحرب في أوكرانيا على مدى شهور، تقول روسيا أيضًا إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة في المدينة.

وقد تمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للتقدم باتجاه مدينتين كبيرتين ترغب في الاستيلاء عليهما في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.

وقال رئيس مجموعة فاغنر الخاصة، التي تقود محاولة روسيا للسيطرة على باخموت، هذا الشهر إن مقاتليه سيطروا على أكثر من 80% من المدينة. لكن نفت أوكرانيا ذلك قائلة إنها لا تزال تسيطر على ما يزيد كثيرًا على 20% من المدينة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا في غضون أسابيع أو أشهر بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

على صعيد آخر، نقلت وكالة تاس للأنباء عن رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا اليوم الثلاثاء قولها إن روسيا تبني احتياطيات دولية بأصول لا يمكن استهدافها بعقوبات غربية.

وجمدت دول غربية نحو 300 مليار دولار، أو ما يعادل نصف الاحتياطيات الدولية الروسية، بعد أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود للهجوم على أوكرانيا العام الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close