السبت 16 نوفمبر / November 2024

بالصوت والصورة.. "القدس عربية" في يوم المواجهات الطويل

أنقذوا حي الشيخ جراح
أخبار فلسطين
بالصوت والصورة.. "القدس عربية" في يوم المواجهات الطويل
الثلاثاء 11 مايو 2021

شارك القصة

لم يتمكن الاحتلال من فرض إرداته على المقدسيين الذين أرغموه على الانسحاب من المسجد الأقصى، على الرغم من أعمال العنف الوحشية التي واجه بها المرابطون في المسجد (غيتي)
لم يتمكن الاحتلال من فرض إرداته على المقدسيين الذين أرغموه على الانسحاب من المسجد الأقصى، على الرغم من أعمال العنف الوحشية التي واجه بها المرابطون في المسجد (غيتي)

شهدت باحات المسجد الأقصى والأحياء المحيطة به يومًا طويلًا من المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين المرابطين في الأقصى.

وبدأت المواجهات بعد دعوات أطلقها عدد كبير من الجمعيات والجماعات الاستيطانية لتنفيذ "أكبر وأوسع اقتحام للأقصى"، بمناسبة ما يسمى "عيد القدس".

واستعدّ المرابطون في الأقصى لصدّ هجوم المستوطنين، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد بشكل عنيف، مطلقة الرصاص المعدني والمئات من قنابل الغاز والصوت تجاه المرابطين الذين تصدوا للجنود بالحجارة.

بالتزامن مع اقتحام الباحات من قبل قوات الاحتلال، حاول المستوطنون أيضًا اقتحام المسجد الأقصى إحياء لما يسمونه "يوم القدس".

ونفذت قوات الاحتلال عددًا من الاعتقالات بحق المقدسيين المرابطين في الأقصى. وانتشر مقطع مصور يظهر شابًا فلسطينيًا يهتف لحظة اعتقاله: "القدس عربية يا عالم"، في تحد لقوات الاحتلال.

كما وثّق المقدسيون أعمال العنف الوحشية التي تعرّض لها الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال.

وأصيب المئات من الفلسطينيين خلال الاقتحام والمواجهات التي رافقته، بينها إصابات خطيرة بالوجوه والأعين، فضلًا عن حالات الاختناق.

كما شهد يوم المواجهات، إقدام مستوطن إسرائيلي على دهس عدد من الفلسطينيين بسيارته. وبعد أن حاول الفلسطينيون توقيفه، تمكن المستوطن، بحماية شرطي إسرائيلي، من الهرب.

وفي أثناء المواجهات، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من غزة وصل صدى بعضها إلى المسجد الأقصى.

وفي وقت لاخق، عاد المحاصرون في المصلى القبلي إلى ساحات المسجد الأقصى، بعدما أرغموا قوات الاحتلال على الانسحاب

وكشف الانسحاب عن خراب واسع تركته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها للمسجد الأقصى.

ونفذت قوات الاحتلال اقتحامًا ثانيًا، مساء الاثنين، قبل أن تعود وتنسحب تحت وطأة تهديدات المقاومة.

وأطلقت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اسم "سيف القدس" على المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي. وأكدت الغرفة أن الأوان قد آن ليدفع الاحتلال فاتورة الحساب.

المصادر:
العربي
Close