Skip to main content

"بايدن هل تسمعني؟".. رسالة قاسية من طبيب نرويجي للمجتمع الدولي

السبت 11 نوفمبر 2023
طبيب نرويجي يوجه رسالة قاسية لبايدن - أ ف ب

خرج الطبيب النرويجي المختص في التخدير والطوارئ مادس جيلبرت، في فيديو مباشر، وجّه من خلاله رسالة مدوية للمجتمع الدولي، وتحديدًا الرئيس الأميركي جو بايدن، على خلفية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفيات غزة.

فبينما تنص القوانين الدولية على أن قتل الأطفال والنساء والأبرياء يعد تجاهلًا للقيم الإنسانية ويقود إلى نهاية الإنسانية جمعاء، لكن ما يحدث في مستشفى الشفاء بغزة قد يكون كافيًا لتأليف فصول كاملة عن كتب قوانين دولية جديدة.

فالمجزرة التي تعرضت لها يوم أمس العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي، كانت الدافع وراء خروج الطبيب النرويجي الذي عمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة لمدة 16 عامًا، إلى العلن، ليناشد الضمير العالمي بالتحرك لوقف العدوان على المدنيين في مستشفيات غزة.

"بايدن هل تسمعني؟"

وظهر مادس جيلبرت في فيديو مباشر، دعا فيه الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن وكل رؤساء العالم، إلى الإنصات لصراخ المرضى الذين لا تعطيهم الهجمات الإسرائيلية الوقت لتلقي العلاج.

وتحدّث الطبيب النرويجي في البث المباشر بلهجة طغى عليها الخنق والغضب، وتساءل عن الموعد الذي سيقرر فيه زعماء العالم وقف ما يحدث من دمار في قطاع غزة.

وقال الطبيب النرويجي: "الرئيس بايدن، السيد بلينكن هل تسمعاني؟ السادة رؤساء دول العالم هل تسمعونني؟ هل تسمعون هذه الصرخات من مستشفى الشفاء؟ هل تسمعون صرخات هؤلاء الأبرياء؟".

وأكّد جيلبرت أن المستهدفين في المستشفى هم نازحون يبحثون عن ملجأ من القصف الإسرائيلي، وختم بنبرة غاضبة: "متى ستقررون وقف هذا؟ أنتم جميعًا متواطؤون".

ترحيب برسالة الطبيب

وقوبل موقف الطبيب النرويجي بترحيب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب كفاح سونجوك: "للأسف لا يسمعون ولا يستمعون إلا لإسرائيل، ولكن الله سيسمع صرخات الأبرياء فينصرهم إنه هو السميع المجيب".

وقال الناشط مهند ساخرًا: "نعم يسمعونها ويشفون مسامعهم بتلك الأصوات فهي بالنسبة لهم كمعزوفة موسيقية لسمفونية تساعد على هدوء الأعصاب".

أما إيمان النيرات فأعجبت بموقف الطبيب النرويجي، وكتبت: "ما أجمل صوته نطق بالحق رغم أنه ليس عربيًا، لكنه نطق بما لم يستطع غيرُه أن يفعل".

وبمنشور عبر منصة "إكس" قالت الناشطة الجزائرية سعيدة لحيس: "شكرًا لك سيدي على ضميرك الحي".

المصادر:
العربي
شارك القصة