الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بايدن يتهم حماس بالتراجع عن الاتفاق.. ما وراء المقترح الأميركي الجديد؟

بايدن يتهم حماس بالتراجع عن الاتفاق.. ما وراء المقترح الأميركي الجديد؟

شارك القصة

آلة الحرب الإسرائيلية تواصل حصد المزيد من الضحايا في قطاع غزة - الأناضول
آلة الحرب الإسرائيلية تواصل حصد المزيد من الضحايا في قطاع غزة - الأناضول
قال بايدن إنّ التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفًا أنّ "إسرائيل تقول إنّ بإمكانها التوصّل إلى نتيجة، حماس تتراجع الآن".

اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"التراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل من أجل إحلال هدنة في قطاع غزة.

وقال بايدن ردًا على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي، إنّ التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفًا أنّ "إسرائيل تقول إنّ بإمكانها التوصّل إلى نتيجة، حماس تتراجع الآن"، وفق قوله.

"نعمل على إنهاء الحرب"

وأمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، الإثنين، قال الرئيس الأميركي إنّه سيُواصل العمل على إنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين وإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في تحقيق ذلك بأقرب وقت.

وأضاف: "اقترحت قبل أيام اتفاقًا للتوصّل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب"، مؤكدًا ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وكشفت مصادر خاصة لـ"التلفزيون العربي" تفاصيل المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّه يجعل وقف إطلاق النار الدائم "بندًا للتفاوض في المرحلة الثانية".

لماذا تقدم واشنطن مقترحًا تعلم أن المقاومة سترفضه؟

وانتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، "الاقتراح الأميركي الجديد"، مشيرًا إلى أنّه "ليست الورقة التي قُدًّمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس".

وفي هذا الإطار، أوضح الصحفي المختص في الشؤون الأميركية عبد الرحمن يوسف أنّ المقترح الأميركي هو مصلحة انتخابية ودبلوماسية.

وقال يوسف في حديث إلى "التلفزيون العربي" من واشنطن، إنّ إدارة بايدن تُدرك أنّ حركة "حماس" لن توافق على المقترح الجديد، لكنّها تنظر إلى الحركة على أنّها "الطرف الضعيف الذي يجب محاصرته واحراجه والاستمرار بالمجازر والضغط في الحاجات الحياتية للشعب الفلسطيني من مياه وغذاء ودواء، في مقايضة قذرة".

وأضاف أنّ واشنطن تأمل في أن يقوم الوسطاء بالضغط على الحركة بينما تضغط إسرائيل عسكريًا، وتراهن "فاشلة" على تأجيج الشارع الغزّي ضدّ الحركة.

ورأى أنّ الإدارة الأميركية تحاول تبرئة نفسها "أخلاقيًا" أمام النظام الدولي والرأي العام العالمي مع تصاعد الغضب ضدّها، بإظهار أنّها قدّمت كل الحلول زاعمة أنّ "حماس" هي التي رفضتها وتتحمّل مسؤولية المجاعة التي تفتك في قطاع غزة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close