الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بايدن يسعى لولاية ثانية.. هل كان سيدخل السباق لو لم يترشح ترمب؟

بايدن يسعى لولاية ثانية.. هل كان سيدخل السباق لو لم يترشح ترمب؟

شارك القصة

أكد بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترمب من الفوز - رويترز
أكد جو بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترمب من الفوز - رويترز
تواجه حملة بايدن الانتخابية مصاعب عدة، حيث لا ينفك يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجددًا على غريمه الجمهوري، على الرغم من مكامن ضعف في تسويق نفسه.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه "غير واثق" من أنّه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترمب لهذه الانتخابات، معتبرًا أن الحزب الجمهوري يشكل تهديدًا لا مثيل له على البلاد.

وقال الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عامًا خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس: "لو لم يترشّح ترمب لما كنت واثقًا من أنّني كنت لأترشّح. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز".

وأضاف بايدن: "ترمب لم يعد حتّى يخفي مراده. إنّه يخبرنا بما سيفعله".

ولدى عودته إلى واشنطن، أكّد بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترمب من الفوز.

وعمّا إذا كان سيمضي في ترشّحه إذا لم يكن ترمب المرشّح الجمهوري، قال بايدن: "هو ترشّح وأنا عليّ أنّ أترشّح".

وعمّا إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرّر ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، أجاب: "كلا، ليس الآن".

مصاعب تواجه حملة بايدن

وتواجه حملة بايدن الانتخابية مصاعب عدّة، حيث لا ينفك يؤكد أنّه في وضع أفضل للتغلّب مجددًا على غريمه الجمهوري، على الرّغم من أنّه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.

ويواصل بايدن القول: إنّ الديموقراطية الأميركية ستكون مجددًا على المحك في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقّع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.

وعلى الرّغم من أنّ بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإنّ فوزه ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يكاد يكون مضمونًا ما لم تحصل مفاجأة كبيرة.

بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أنّ ترمب هو حاليًا المرشّح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وخلال حملته الرئاسية لعام 2020، ذكر بايدن مرارًا أن قراره بالترشح يرجع جزئيًا إلى طريقة تعامل ترمب، الذي كان رئيسًا آنذاك، مع قضايا مختلفة.

وبينما تركز حملته مجددًا على أن ترمب يمثل خطرًا على الديمقراطية نفسها، صوّر ترمب، الذي يواجه اتهامات جنائية بسبب جهوده لقلب خسارته في الانتخابات عام 2020، بايدن على أنه مستبد خطير.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات