توعّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بمنع مواطني غزة وعدة دول إسلامية أخرى من دخول الولايات المتحدة، وبإجراء فحص أيديولوجي على المهاجرين، في حال انتخابه رئيسًا لولاية ثانية.
وقال ترمب: "نحن لن نحضر أي شخص من غزة أو سوريا أو الصومال أو اليمن أو ليبيا أو من أي مكان آخر يُهدد أمننا، لن نسمح لهم بالبقاء هنا، سنجري أكبر حملة ترحيل في التاريخ".
وأضاف: "لاحقًا، سنُجري فحصًا أيديولوجيًا صارمًا لجميع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. لن نسمح بعد الآن بوجود مجانين خطرين وكارهين متعصّبين ومهووسين بالإقامة في بلادنا".
وتعهّد ترمب بترحيل عدد كبير من المهاجرين، قائلًا: "لقد حظرت اللاجئين من سوريا والصومال، من أماكن خطرة جدًا ومن بين أخطر الأماكن في العالم. وخلال ولايتي الثانية، سأوسّع هذا الحظر لأنّه ليس لدينا خيار آخر. يأتي بعض الناس القساة جدًا من تلك المناطق، ويُريدون تفجير بلادنا".
كما أشار ترمب خلال تجمّع انتخابي في ولاية أيوا، إلى أنّه سيقطع المساعدات عن فلسطين.
وقال: "عندما سأعود للمكتب البيضاوي سأقطع كل سنت قدّمناه لفلسطين وللإرهابيين، وسندعم بشكل كامل إسرائيل في تفكيك وتدمير الجماعات الإرهابية".
إلى ذلك، انخرط ترمب في موجة المغالطات بشأن الفصائل الفلسطينية، إذ زعم أنّ عددًا من مقاتليها كانوا قد تسلّلوا بالفعل إلى الولايات المتحدة، في حين لا توجد أي تقارير تُؤكد ذلك.
وقال ترمب: "نفس الأشخاص الذين هاجموا إسرائيل (في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى") يتدفّقون إلى الولايات المتحدة الأميركية التي كانت جميلة ذات يوم عبر حدودنا الجنوبية المفتوحة تمامًا، وبأرقام قياسية. المحتال جو بايدن ورئيسه باراك حسين أوباما، فعلوا بنا هذا".
وعام 2015، اقترح ترمب حظر دخول أميركا على المسلمين بشكل كامل، لكن إدارته حظرت لاحقًا مواطني 5 دول ذات أغلبية مسلمة من الدخول، وهي: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن.