تُواصل عملة البتكوين صعودها إلى مستويات قياسية جديدة حيث تخطّت، اليوم الثلاثاء، حاجز الـ 50 ألف دولار، في مؤشر على أن أكبر عملة مُشفّرة في العالم تكسب قبولاً بين المستثمرين الرئيسيين.
ووصلت بتكوين إلى ذروة جديدة بلغت 50 ألفًا و602 دولار، وكانت مرتفعة في أحدث تعاملات خمسة في المئة عند 50300 دولار.
وارتفعت العملة المُشفّرة بنحو 72% منذ بداية العام الحالي، بعد أن سجّلت 28.8 ألف دولار للوحدة الواحدة في ختام جلسات 2020.
وتحقّقت معظم مكاسب العملة المشفّرة، بعد إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية. وأضافت "تسلا" أنها ستقبل كذلك السداد بهذه العملة.
غير أن "تسلا" هي الشركة الأحدث فقط بين سلسلة من عمليات الاستثمار الكبيرة التي قفزت ببتكوين من عمليات التمويل الهامشية إلى ميزانيات الشركات ومكاتب التداول في وول ستريت، إذ شرعت شركات ومديرو أموال تقليديون في الولايات المتحدة في شراء هذه العملة بقيم كبيرة.
توسّع مستمرّ
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس شركة "تويتر" جاك دورسي وقطب موسيقى "الهيب هوب" جاي زد خططًا لإنشاء صندوق للبتكوين معًا.
كما تعهّدت شركة "ماستركارد" بقبول العملات المُشفّرة في شبكة مدفوعاتها، مُعلنة أنها تُجري اتصالات مع مصارف مركزية تعمل على عملات رقمية خاصّة بها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت شركة "باي بال" العملاقة للدفع الإلكتروني خدمة "للمشتريات والدفع" بالعملة المُشفّرة، في حين أعلنت "سكوير" لخدمات الدفع استثمارها 50 مليون دولار في البتكوين.
وحتى نهار الخميس الماضي، بلغ عدد الوحدات المتداولة من العملة الافتراضية الأشهر في السوق العالمية 18 مليونًا و624 ألف وحدة من أصل 21 مليونًا، هو إجمالي عدد الوحدات المُتاحة للبيع والتداول.
