أثارت المغنية الأميركية بريتني سبيرز جدلًا كبيرًا بعد تصريحها بأنها لا تعرف إن كانت ستغني مرة أخرى أم لا.
وتركت سبيرز معجبيها قلقين عندما أخبرتهم أنها غير متأكدة مما إذا كانت ستحيي حفلة في المستقبل، وذلك ردًا على أسئلة المعجبين على إنستغرام الذين سألوها عن موعد عودتها لإحياء الحفلات، حيث قالت: "ليس لدي أي فكرة. أنا أستمتع الآن".
وتساءلت سبيرز (39 عامًا) في المقطع المصور الذي بُث يوم الخميس: "هل أنا مستعدة لاعتلاء المسرح مرة أخرى؟ هل سأعود إلى المسرح مرة أخرى.. أنا في مرحلة انتقالية في حياتي وأنا أستمتع بنفسي".
ولم تغن سبيرز منذ أواخر 2018، إذ كان آخر حفل مباشر لها على المسرح في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام في سباق فورمولا 1 للسيارات، في أوستن بولاية تكساس في ختام جولة عالمية.
كما أن بريتني تخضع حاليًا لأمر قضائي بالوصاية عليها، وتأتي تصريحاتها بعد مناشدات متكررة من المعجبين لطمأنتهم بأنها بخير وسط تزايد نظريات المؤامرة التي تقول إنها محتجزة رغمًا عنها، وترسل رسائل مشفرة للمساعدة من خلال منشوراتها الكثيرة على إنستغرام.
كما أنها تأتي قبل أسبوع من اعتزامها مخاطبة محكمة لوس انجلوس التي تشرف على أمر الوصاية، بإدارة شؤونها الشخصية والتجارية منذ تعرض صحتها النفسية لانهيار في 2008.
وترتكز القضية على الوصاية التي تخضع لها سبيرز، وهي ترتيب قانوني منح والدها جيمي سبيرز السيطرة على ممتلكاتها ومسيرتها المهنية وغيرها من جوانب حياتها الشخصية، بما في ذلك العلاج الطبي، على مدى السنوات الـ13 الماضية.
وردّت المغنية الشهيرة على سؤالين آخرين من متابعيها، تعلق الأول برحلة العمل المفضلة لديها فقالت إنها كانت إلى إيطاليا حيث أقامت مع مصممة الأزياء دوناتيلا فيرساتشي، والثاني يتعلق بمقاس حذائها فأجابت: 7.