الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بريطانيا تواصل دعم أوكرانيا.. زيلينسكي يتوقع مزيدًا من القصف الروسي

بريطانيا تواصل دعم أوكرانيا.. زيلينسكي يتوقع مزيدًا من القصف الروسي

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول تطورات الميدان الأوكراني في ظل تقرير بريطاني تحدث عن تراجع مخزون موسكو من الصواريخ (الصورة: غيتي)
توقع الرئيس الأوكراني أن يكون الأسبوع المقبل بنفس الصعوبة التي كان عليها الأسبوع السابق عندما أدت الهجمات على البنية التحتية للكهرباء إلى أسوأ انقطاع للتيار.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن روسيا "ستشن بالتأكيد هجمات صاروخية جديدة" على بلاده، منبهًا قواته والمواطنين إلى ضرورة الاستعداد للعمل معًا لتحمل العواقب.

وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: "نحن نتفهم أن الإرهابيين يخططون لشن هجمات جديدة. نعرف هذا على وجه الدقة. وما داموا يملكون صواريخ فلن يتراجعوا للأسف". 

وتوقع زيلينسكي أن يكون الأسبوع المقبل بنفس الصعوبة التي كان عليها الأسبوع السابق عندما أدت الهجمات على البنية التحتية للكهرباء إلى أسوأ انقطاع للكهرباء في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط. 

لكن مسؤولًا أوكرانيًا بارزًا، كشف الأحد، عن وجود مؤشرات تدل على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا النووية، التي سيطرت عليها مطلع مارس/ آذار الفائت أي بعد وقت قصير من الهجوم العسكري على أوكرانيا رغم أن الحديث عن موعد ذلك "ما زال مبكرًا جدًا".

وقال بيترو كوتين رئيس شركة "إنرغو أتوم" الأوكرانية النووية الحكومية للتلفزيون الوطني أنه "في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليًا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم (الروس) ربما يستعدون لمغادرة المحطة".

بريطانيا تواصل دعم أوكرانيا 

وفي الأثناء، تعوّل أوكرانيا على استمرار الدعم الغربي لها لصد الهجمات الروسية. وسيلقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين أول كلمة رئيسية له في مجال السياسة الخارجية.

ونشر مكتبه أمس الأحد مقتطفات من تلك الكلمة التي تشير إلى أن سوناك سيتعهد بمواصلة أو زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا العام المقبل ومواجهة المنافسين الدوليين "ليس بالكلام الرنان ولكن بواقعية قوية".

ويستمر دعم الحكومة البريطانية لأوكرانيا على الرغم من الاضطرابات في الأشهر الأخيرة، بعد أن خلفت ليز تراس ثم سوناك بوريس جونسون في رئاسة الحكومة.

لكن بعض المحافظين يرون أن سوناك أقل تشددًا بشأن الصين من تراس وذلك على الرغم من فشل اجتماع مخطط له بين سوناك والرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين في بالي هذا الشهر. كما حظرت لندن في الأسبوع الماضي الكاميرات الأمنية الصينية الصنع من المباني الحكومية الحساسة.

وفي الكلمة التي سيلقيها في الحي المالي بلندن يقول سوناك: "تحت قيادتي لن نختار الوضع الراهن. سنفعل الأشياء بشكل مختلف"، مضيفًا أن أولوياته ستكون "الحرية والانفتاح وسيادة القانون". 

ولفت سوناك إلى عدم وجود تغيير في السياسة التي طبقها جونسون وتراس بشأن أوكرانيا. وقال: "سوف نقف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر. سنحافظ على مساعدتنا العسكرية أو نزيدها العام المقبل. وسنقدم دعمًا جديدًا للدفاع الجوي". 

وكانت بريطانيا قد أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي أنها ثاني أكبر مانح عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وقدمت 2.3 مليار جنيه استرليني (2.8 مليار دولار) من المساعدات هذا العام.

مساعدات عسكرية وإنسانية من بلجيكا 

وكان رئيس الوزراء البلجيكي قد أعلن خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف قبل أيام عن تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية جديدة لأوكرانيا. وطالب زيلينسي بلجيكا بتوجيه الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا تعويضًا لها عن آثار الحرب. 

كما أفاد تقرير استخباراتي بريطاني بتراجع مخزون موسكو من الصواريخ بعيدة المدى. لكن موسكو تنظر إلى هذه التقارير على أنها محاولات للتضليل الإعلامي، بحسب مراسل "العربي" في موسكو. وقد أشار المراسل إلى أن موسكو لا ترد على هذه التقارير لكنها تكثف قصفها الصاروخي على أوكرانيا وتقول بذلك إن صواريخها لم تنفد. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close