تعتزم فرنسا إغلاق 7 مساجد وجمعيات بحلول نهاية هذا العام بزعم نشرها الكراهية ودفاعها عن "الإسلام الراديكالي"، وفق ما ذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بقرار إغلاق مسجد في مدينة "ألون"، الإثنين، لمدة 6 أشهر بحجة أنه يدافع عن "الإسلام الراديكالي".
وأشار دارمانان إلى أنه تم أيضًا مصادرة الحسابات المصرفية لمسؤولي المسجد، لافتًا أنه تم إغلاق 13 جمعية منذ تولى الرئيس إيمانويل ماكرون منصبه.
وأوضح الوزير أنه تم إغلاق 21 مسجدًا نتيجة عمليات التفتيش التي استهدفت 92 مسجدًا من أصل 2500 في البلاد، مشيرًا أنه منذ سبتمبر/ أيلول 2020 تم إلغاء تصاريح إقامة 36 ألف شخص بدعوى أنهم يشكلون تهديدًا للنظام العام.
'Armed jihad...': France shuts mosque for 6 months for promoting 'radical Islam' Interior minister said that the managers and imams at the mosque allowed actions that are contrary to the 'values of the Republic'. pic.twitter.com/JrV5tUC07f
— Hindustan Times (@htTweets) October 26, 2021
وكانت البلاد قد شهدت، خلال الآونة الأخيرة حل العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في البلاد، وذلك بمزاعم واتهامات عدة.
وفي 23 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".
ويواجه القانون انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودًا على كافة مناحي حياتهم.
وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.
كما يفرض قيودًا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.