الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب أعراض كورونا.. الملكة إليزابيث تلغي ارتباطاتها الافتراضية

بسبب أعراض كورونا.. الملكة إليزابيث تلغي ارتباطاتها الافتراضية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول رفع الجزء الأكبر من قيود مواجهة كورونا في بريطانيا وتأثيره على الوضع الوبائي في البلاد (الصورة: غيتي)
يسود ترقب لمعرفة ما إذا كانت الملكة ستتمكن من متابعة نشاطاتها المقررة لهذا الأسبوع مثل محادثتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون غدًا الأربعاء.

أعلن قصر باكنغهام أنّ الملكة إليزابيث الثانية ألغت ارتباطاتها الافتراضية المقرر عقدها اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب أعراض فيروس كورونا "الخفيفة" التي تعاني منها.

فقد كشف متحدث باسم قصر بكنغهام أن ملكة بريطانيا ما زالت تعاني من أعراض طفيفة تشبه نزلة البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19، يوم الأحد الفائت.

وقال: "بما أن الملكة لا تزال تعاني من أعراض تشبه أعراض نزلة البرد المعتدلة، فقد قررت عدم إجراء ارتباطاتها الافتراضية المخططة اليوم، لكنها ستواصل بعض المهام الخفيفة".

وكانت قد ثبتت إصابة الأمير تشارلز، نجل إليزابيث، للمرة الثانية بفيروس كورونا يوم 10 فبراير/ شباط، بالإضافة إلى زوجته كاميلا.

مخاوف حول صحة الملكة

وبعد أن أثبتت الفحوص إصابة ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عامًا بكورونا، أثيرت مخاوف متجددة في المملكة المتحدة بشأن صحة أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، إذ سبق وأمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

وكان ظهورها منذ ذلك الحين نادرًا، رغم أنها عادت إلى أداء الواجبات العامة قبل بداية الاحتفالات الرسمية بمرور 70 عامًا على توليها عرش المملكة المتحدة يوم 6 فبراير/ شباط الجاري.

لكن الملكة واصلت بعض المهام الخفيفة في قلعة وندسور، ما أوحى بالنسبة إلى البعض أنّها لا تعاني من أعراض مرضية خطيرة.

فقد كشف القصر أنّ إليزابيث الثانية أرسلت برقية عزاء للبرازيل، أمس الإثنين، تعرب فيها عن حزنها الشديد بسبب الفيضانات المميتة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، وكانت تعتزم متابعة لقاءات دبلوماسية افتراضية أخرى مقررة مع السفراء الأجانب.

جونسون يطوي صفحة كورونا

وتزامنًا مع إعلان القصر الملكي ترقب قرار الملكة لمعرفة ما إذا كانت ستتمكن من متابعة نشاطاتها الافتراضية المقررة لهذا الأسبوع مثل محادثتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون غدًا الأربعاء، أعلن الأخير انتهاء الحجر الإلزامي للمصابين بكوفيد في إنكلترا.

ويأتي القرار في أعقاب انخفاض عدد الحالات بشكل حاد في المملكة ليستقر على 40 ألف حالة يوميًا، وهو إجراء مثير للجدل في إستراتيجية رئيس الوزراء "للتعايش مع كوفيد" تمامًا كما مع "الإنفلونزا".

فأثار القرار الذي أعلن عنه أمس الإثنين، انتقادات واسعة كون المملكة المتحدة تعتبر من أكثر دول العالم تضررًا من جائحة كورونا، بحيث سجلت أكثر من 160 ألف حالة وفاة في غضون 28 يومًا من الإصابة بالمرض.

لكن جونسون الذي كان من المقرر أن يهاتف الملكة غدًا، قال أمام البرلمان: "لدينا الآن مستويات كافية من المناعة للانتقال من حماية الأفراد من خلال تدخّل الحكومة إلى مقاربة تقوم على اللقاحات والعلاجات باعتبارها خط الدفاع الأول".

ودافع رئيس الوزراء البريطاني عن قراراته بالتشديد على أن القيود المفروضة للحد من الجائحة لها كلفة عالية على الاقتصاد والمجتمع والصحة العقلية.

وكان جونسون قد أعلن أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي رفع الجزء الأكبر من قيود مواجهة جائحة كورونا بالبلاد، حينها قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن احتمال بقاء فيروس كورونا في الحياة اليومية يفرض على الدولة إيجاد سبل للتعايش معه.

وبموجب الإعلان لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا كذلك عدم اشتراط العمل عن بعد، كما التخلي عن شرط إبراز الشهادة الصحية لدخول التجمعات الكبرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close