احتج عدد من مزارعي البصرة في العراق تنديدًا بإدخال محاصيل زراعية إيرانية إلى البلاد رغم صدور قرار حكومي بمنع المحاصيل الزراعية المستوردة من الدخول عبر المنافذ إلى البصرة.
وتنديدًا بما اعتبروه خرقًا للقرار الحكوميّ، خرج المزارعون إلى الشوارع وقطعوا الطريق السريع المؤدي إلى الشركات النفطية في ناحية صفوان، فيما ألقى بعضهم بضاعته على الطريق احتجاجًا على ما يتعرض له الفلاح من خسارة.
ويتهم المزارعون نقاط التفتيش بتلقي رشاوي والسماح للمحاصيل المستوردة بالعبور وتفريغ بضائعها في مراكز التسويق الرئيسية، مكبدة خسائر فادحة للفلاحين في كل موسم.
من جهته، يؤكد مدير ناحية صفوان طالب الحصاونة خروقات المنافذ الحدودية، ويشدد على أن المنافذ غير منضبطة، منبّهًا إلى أن عدم الانضباط يؤدي إلى خلل كبير سواء على الصعيد الأمني، أو في حماية المنتج بصورة عامة.
ويكابد المزارع في البصرة جهدًا ومعاناة طيلة العام من دون دعمٍ حكومي، ينتهيان في الغالب بخسائر وديون بعد أن غزت المحاصيل المستوردة السوق العراقية.