بسبب الأمطار الغزيرة.. استمرار تعليق الدراسة في 3 ولايات شرق تونس

أعلنت السلطات المحلية في 3 ولايات شرقي تونس اليوم الأربعاء، تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية كافة لليوم الثاني على التوالي، بسبب تواصل هطل أمطار غزيرة.

ووفق أرقام نشرها المعهد الوطني للرصد الجوي الأربعاء، سجلت ولايات شرق تونس كميات هائلة من الأمطار خلال 24 ساعة، بلغت في منطقة الوردانين بالمنستير 108 مليمترات، وفي القلعة الكبرى بسوسة 97 مليمترًا، في حين سجلت أعلى كمية بسد وادي الرمل بولاية زغوان (جنوب العاصمة تونس) بـ189 مليمترًا.

وقالت ولاية سوسة: "إثر نزول كميات هامة من الغيث النافع (أمطار) بالجهة، وتوقعًا لتواصل نزول الأمطار بكافة ربوع الولاية (...) تقرر تعليق الدروس بكافة المؤسسات (...) صباح الأربعاء".

وأضافت في بيان، أن "اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة في حالة انعقاد دائم تحسبًا لأي طارئ".

كما ذكرت ولاية المنستير، في بيان، أنه "نظرًا لتواصل هطول الأمطار بغزارة بعدد من مناطق الولاية، وحرصًا على حماية المواطنين وسلامتهم، تقرر تعليق الدروس اليوم الأربعاء بكافة المؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالي ومراكز التكوين المهني خلال الحصة الصباحية إلى حين إشعار آخر".

وفي المهدية، قالت الولاية عبر بيان: "نظرًا لتواصل التقلبات المناخية وهطول الأمطار بغزارة بعدد من المناطق بالجهة (...) تقرر مواصلة إيقاف الدروس بكافة المؤسسات التربوية الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية والتكوين المهني خلال الفترة الصباحية الأربعاء".

ونتيجة الاضطرابات الجوية أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء تعليق الدراسة في 5 ولايات هي سوسة والمنستير والمهدية وصفاقس (شرق)، وقابس (جنوب شرق).

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المعهد الوطني للرصد الجوي، في بيان: إن "أغلب مناطق البلاد ستشهد اليوم أمطارًا رعدية وغزيرة وبكميات محليًا هامة خاصة بالجهات الشرقية للبلاد مع تساقط البرد بأماكن محدودة".

وتعاني تونس منذ 3 سنوات موجة جفاف حادة، إذ انخفضت نسبة امتلاء السدود منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 21 بالمئة، وتسري في البلاد إجراءات رسمية لترشيد استخدام مياه الشرب.