باتت الأسواق في تركيا شبه خاوية، بسبب تداعيات الانتشار الوبائي لفيروس كوفيد-19، بعد أن كانت تعج بالسياح والمواطنين.
ويُعد قطاع صناعة الحرف اليدوية من القطاعات الأكثر تضررا، حيث يعاني الحرفيون من تكدس البضائع وضعف حركة البيع والشراء.
ويتحدث باراءات بهشوان، وهو صاحب أحد محلات الحرف اليدوية في السوق، في حديث إلى "العربي"، عن أوضاع العمل السيئة. ويدعو الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات جدية لإيجاد الحل ودعم التجار.
كذلك، تعاني أسواق التحف والأواني، التي لطالما اشتهرت بها تركيا من الركود التام.
وغاب السياح اللذين تجذبهم هذه البضائع والتذكارات عن الأزقة التاريخية في المدن التركية. وانخفضت المبيعات إلى معدلات قياسية.
ويقول فاروق أوزور، صاحب أحد محلات التحف :"إن المبيعات انخفضت بنسبة 70% بسبب تدابير الإغلاق". ويأمل في فتح البلد مجددا وعودة السياح ليتابع عمله.
ويُجمع التجار على مطالبتهم الحكومة برفع الإغلاق العام من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية في تركيا، وهو المطلب الذي يأتي بعد أشهر من الركود والانكماش والتدهور في عدد من المهن والحرف.