السبت 7 Sep / September 2024

بسبب الفقر.. أطفال الشمال السوري يدخلون ساحات القتال

بسبب الفقر.. أطفال الشمال السوري يدخلون ساحات القتال

شارك القصة

تقرير يسلط الضوء على ظاهرة تجنيد الأطفال والقصر في صفوف الفصائل المسلحة في شمال سوريا.
أصبح تجنيد الأطفال والقصر ظاهرة منتشرة في الشمال السوري، فالآلاف منهم ينضمون إلى جبهات القتال ويجندون قسرًا أو طواعية بهدف تأمين رواتب لهم ولأسرهم.

تدفع الحرب ومآلاتها المدمرة جيلًا كاملًا إلى حافة الهاوية في سوريا. وكما في باقي النزاعات، الأطفال هم الخاسر الأكبر. ولعل ما يشهدونه في البقعة الشمالية من الأرض السورية دليل صارخ على معاناتهم.

فالفقر المدقع والظروف المعيشية المضنية إضافة إلى تراجع التعليم كان مقدمة لانخراطهم في حرب طاحنة. 

ظاهرة تجنيد الأطفال

وأصبح تجنيد الأطفال والقصر ظاهرة منتشرة في الشمال السوري، فالآلاف منهم ينضمون إلى جبهات القتال ويجندون قسرًا أو طواعية بهدف تأمين رواتب لهم ولأسرهم.

وقد سلّطت تقارير حديثة للأمم المتحدة الضوء على أعداد كبيرة لأطفال وقصر جنّدتهم فصائل هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية وفصائل أخرى.

وتقول التقارير: إن أوضاعهم المزرية جعلت منهم صيدًا سهلًا لتلك الفصائل المسلحة.

فمقابل ما مقداره ألف ليرة تركية، يقاتل هؤلاء لسد عوز عوائلهم. ولم يسلم هؤلاء القصر من تبعات الاقتتال الذي أحال كثير منهم جثث هامدة ومن تبقى منهم على قيد الحياة عاد بعجز أو إعاقة جسدية وتبعات نفسية.

كذلك لم تفلح محاولات أممية كثيرة في إنهاء هذا النوع من التجنيد، فتعدد الفصائل المقاتلة والظروف القاهرة ناهيك عن تداخلات الصراع السوري حال دون ذلك.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close