أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن طيارًا قُتل بينما نجا زميله إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع "ميغ 29" خلال "مهمة تدريبية" مساء الإثنين في وهران بغرب البلاد.
وذكر بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الحادث وقع "بسبب خلل تقني بعد إقلاع الطائرة مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر" في وهران.
🇩🇿| فيديو سقوط المقاتلة الجزائرية Mig-29 UB بسبب خلل تقني بعد إقلاعها مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر. . pic.twitter.com/NIrm4855D5
— H A S S A N 🇲🇦 (حساب بديل) (@2nd_HMeghribi) March 28, 2022
وأشار إلى أن "قائد الطائرة ومساعده تمكنا من القفز، "إلا أنه وللأسف أسفر هذا الحادث عن استشهاد الرائد بن مبخوت الطاهر بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران متأثرًا بجروحه".
وأضاف البيان أن رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة "أمر بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث".
بدوره نشر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تغريدة على حساب الرئاسة على تويتر قدم فيها التعازي لعائلة الطيار وكل أفراد الجيش الجزائري.
وقال تبون: "تفقد الجزائر اليوم صقرًا من صقورها الشهيد الرائد الطيار بن مبخوت الطاهر في حادث يدمي القلوب بعد سقوط طائرته، وبهذا المصاب الجلل أقدم تعازي الخالصة لعائلته ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي".
تفقد الجزائر، اليوم، صقرا من صقورها، الشهيد الرائد الطيار، بن مبخوت الطاهر، في حادث يدمي القلوب، بعد سقوط طائرته، فبهذا المصاب الجلل، أقدم تعازيّ الخالصة لعائلته، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي. إنا لله وإنا إليه راجعون.
— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) March 28, 2022
"حوادث سابقة"
وقد وقعت حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر.
ففي ديسمبر/ كانون الأول 2020 قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة.
وفي يناير/ كانون الثاني من نفس السنة تحطمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طياريها الإثنين.
وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.
وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل/ نيسان 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصًا معظمهم من الجنود وأفراد عائلاتهم.