Skip to main content

بسبب كلمة انتفاضة.. الادعاء العام الفرنسي يطالب بسجن الناشط دي إمزالين

الخميس 24 أكتوبر 2024
مثل إمزالين أمام قاض في باريس أمس الأربعاء بتهمة "تحريض الرأي العام على الكراهية أو العنف" - غيتي

طالب مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس بالحكم بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ على المواطن الفرنسي إلياس دي إمزالين الذي استخدم كلمة "انتفاضة" في مظاهرة داعمة لغزة.

ووفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة على القضية الخميس، مثل إمزالين أمام قاض في باريس أمس الأربعاء، بتهمة "تحريض الرأي العام على الكراهية أو العنف".

وطلب مكتب المدعي العام في باريس الحكم على إمزالين بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها ألفي يورو، وفق المصادر ذاتها.

كلمة "انتفاضة"

وكان وزير الداخلية الفرنسي السابق جيرالد دارمانين قد تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب خطاب إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في 8 من الشهر المذكور واستخدامه كلمة "انتفاضة".

وعقب ذلك، بدأت النيابة العامة في باريس تحقيقًا في الموضوع على أساس "التحريض على الكراهية أو العنف".

وفي إطار التحقيق، تم اعتقال إمزالين الذي ذهب للإدلاء بإفادته في باريس في 24 سبتمبر/ أيلول، في اليوم نفسه، ثم أطلق سراحه تحت المراقبة القضائية بعد 48 ساعة من الاعتقال.

وإمزالين هو مؤسس موقع "Islam et Info" على الإنترنت، والذي يشارك منشورات عن المسلمين في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.

وفي سبتمبر 2023، دعا دارمانين سلطات المناطق الفرنسية إلى حظر جميع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على خلفية تزايد الحوادث المعادية للسامية في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

لكن محكمة باريس قضت أن هذا الحظر يشكل "تهديدًا خطرًا وغير قانوني بشكل جلي لحرية التظاهر".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة