الإثنين 16 Sep / September 2024

بسبب مخاوف أمنية.. إسرائيل تبني جدارًا جديدًا على الحدود مع لبنان

بسبب مخاوف أمنية.. إسرائيل تبني جدارًا جديدًا على الحدود مع لبنان

شارك القصة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجدار على الحدود الشمالية سيماثل ما أقامته إسرائيل سواء في المناطق الفاصلة بين الضفة الغربية والخط الأخضر، أو بالحدود مع غزة.

أعلن التلفزيون الإسرائيلي بدء العمل على بناء جدارٍ عازلٍ ثانٍ على الحدود مع لبنان، وتحصين المنازل الواقعة على الحدود الشمالية. 

وفيما كشفت مراسلته للشؤون العسكرية عن خطة الجيش الإسرائيلي الذي سيطلق هذا الأسبوع أعمال إقامة الجدار، تحدثت عن هدف تعزيز النموذج الغزاوي على الحدود اللبنانية.

الخوف من الشمال

وتحت عنوان الدفاع عن المستوطنات والتجمعات السكانية في الشمال، كشفت المراسلة عن تفاصيل هذه الخطة، مشيرة إلى أنها ستكلف قرابة 265 مليون دولار أميركي.

وبحسب المراسلة، سيتم في المرحلة الأولى دفع قرابة 31 مليون دولار، على أن يتم تحصين بقية المباني والمنشآت في المناطق الشمالية على طول الحدود.      

ولا تحصل خطوة شمول التحصين للمنازل كثيرًا في إسرائيل، لكنها تعكس متلازمة الخوف المزمن من الشمال.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ تزويد هذا الجدار بتقنيات وكاميرات عسكرية، يبدو أنه دعائي في ظل محاولة التذكير دائمًا بالحرب مع لبنان ووجود خطر محدق بالمناطق الشمالية، وكذلك محاولة طمأنة السكان.

العقدة من لبنان

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجدار سيماثل ما أقامته إسرائيل سواء في المناطق الفاصلة بين الضفة الغربية والخط الأخضر، أو بالحدود مع غزة.

وفي هذا الصدد، تتضح من جديد عودة العقدة الإسرائيلية من لبنان إلى الحياة، وهي العقدة التي عبّر عنها رئيس الوزراء نفتالي بينيت عندما زار مستوطنة معلوت المقامة على أنقاض بلدة ترشيحة الفلسطينية الحدودية.

حينها، قال بينيت إنه لن يسمح بما أسماه تهديد أمن إسرائيل بالصواريخ اللبنانية. 

وكان بينيت قد أطلق التهديد من قبل، عندما كان وزيرًا للدفاع محاولًا استغلال أي تهديدات قادمة من لبنان لخدمة أهدافه الاستيطاني، التي حلم بها دومًا عندما كان رئيسًا لمجلس المستوطنات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close