شهد المغرب جريمة قتل مروّعة على خلفية نزاع عائلي على أرض زراعية في قرية السواكن، التي تبعد نحو 15 كيلومترًا من مدينة القصر الكبير شمال غربي المملكة.
فقد قامت سيدة بقتل أخيها عند دوار الدرابلة بقرية السواكن، بعد نزاع على أرض زراعية، بحسب ما أورد موقع "هسبريس" الإلكتروني.
نزاع على أرض زراعية
وفي تفاصيل الجريمة، فإن نزاعًا نشب بين المجني عليه وأخته وأحد أبنائها تطوّر إلى الإجهاز على الضحية باستعمال عصا ومنجل.
وتم نقل الضحية بسرعة إلى المستشفى الإقليمي بالقصر الكبير، لكنه توفي في الطريق متأثرًا بنزيف داخلي حاد. وقد أثارت الحادثة صدمة كبيرة في المنطقة، بحسب وسائل إعلام مغربية.
إلى ذلك، تمكنت مصالح الدرك الملكي من إلقاء القبض على الأم وابنها بعد وقت قصير من وقوع الجريمة.
وتم اقتيادهما إلى مركز الدرك الملكي للتحقيق معهما، حيث اعترفا بتورطهما في قتل الضحية بسبب النزاع المستمر بشأن الإرث.
وبحسب التصريحات الأولية للمتهمين، كانت الجريمة مبيتة نتيجة لتصاعد التوترات العائلية التي وصلت إلى نقطة اللاعودة.
والضحية متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان قد دخل في نزاع مع أخته على أرض زراعية كانت قد باعتها إلى شخص آخر قبل أن تجري عملية ضم الأراضي الزراعية بالمنطقة، وتُمنح لأخيها وفق التقسيم الجديد.
فهذا الأمر تسبب بالنزاع بينهما، لا سيما بعدما أقدم المجني عليه على حرث الأرض وطرد الرجل الذي اشتراها من أخته.
وكانت عملية ضم الأراضي الفلاحية التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية قد لاقت استياء واسعًا بين السكان، إذ خلّفت تغييراتها نزاعات بين ملاك الأراضي.
وتحدث السكان عن تلقيهم أراضي أقل جودة أو مصادرة أراضٍ بها أشجار مثمرة دون تعويضات، ما زاد من حدة التوترات الاجتماعية في المنطقة، حسب وسائل إعلام مغربية.
