الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب "نشاطات تخريبية".. بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين

بسبب "نشاطات تخريبية".. بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين

شارك القصة

طُلب من الدبلوماسيين مغادرة بوركينا فاسو خلال 48 ساعة- إكس
طُلب من الدبلوماسيين مغادرة بوركينا فاسو خلال 48 ساعة - إكس
أوضحت وزارة خارجية بوركينا فاسو أن الدبلوماسيين الثلاثة صنّفوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم على أراضي الدولة بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية.

أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، "أشخاصًا غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية" وطُلب منهم مغادرة البلاد.

وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو مؤرخة الثلاثاء، إن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صنّفوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية"، مضيفة: "يُطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الـ48 ساعة المقبلة". 

القبض على أربعة موظفين حكوميين فرنسيين

وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول، قُبض على أربعة موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنهم عملاء استخبارات فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي.

وهم يخضعون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو.

وكانت حكومة بوركينا فاسو قد رحّلت في ديسمبر/ كانون الأول 2022 فرنسيَين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان.

تدهور العلاقة بين فرنسا وبوركينا فاسو

وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر/ أيلول 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر. 

وتم استدعاء السفير الفرنسي في واغادوغو بعد انقلاب سبتمبر 2022 ولم يعين أحد مكانه.

وفي مارس/ آذار 2023، ألغت بوركينا فاسو اتفاقًا عسكريًا مع فرنسا يعود إلى عام 1961، وذلك بعد بضعة أسابيع من مطالبتها وحصولها على انسحاب القوة الفرنسية "سابر" من أراضيها. 

وطلبت الحكومة مغادرة نهائية لجميع الطواقم العسكرية الفرنسية التي تعمل في إداراتها العسكرية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close