أعلنت السلطات في بوركينا فاسو اعتقال ثمانية عسكريين بتهمة السعي "لزعزعة استقرار المؤسسات" من خلال التحضير لانقلاب.
وقال المدّعي العام العسكري في واغادوغو في بيان: إنّ النيابة العامة العسكرية تلقّت السبت بلاغًا عن "مشروع لزعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية خطّطت له مجموعة من العسكريين"، وذلك بناءً على اعتراف "عضو في العصابة".
وأشار البيان إلى فتح تحقيق واعتقال "ثمانية عسكريين"، لافتًا إلى أنّ استجوابهم جارٍ.
8 soldiers including a high-ranking commander have been detained over plans to "destabilize" Burkina Faso's 🇧🇫 institutions, military prosecutors and security sources said Network data from NetBlocks confirm a significant disruption to internet service 👇🏼https://t.co/YSXEY5266R https://t.co/J7yPrgMNMp pic.twitter.com/cF8JUAlOUA
— Saad Abedine 🤬😷🤟🏼 (@SaadAbedine) January 11, 2022
وبحسب تصريحات مصادر أمنية لـ"فرانس برس"، فإنّ اللفتنانت كولونيل إيمانويل زونغرانا هو أحد الموقوفين.
ونونغرانا قائد الفيلق الثاني عشر في سلاح مشاة الكوماندوس، كان يشغل منصب قائد تجمّع القوات في القطاع الغربي المنخرطة في محاربة الإرهاب في البلاد التي تعاني بشكل منتظم من هجمات مجموعات مسلحة.
وأوضح مصدر أمني أن هذا الضابط تحوم حوله وحول عدد من العسكريين الآخرين منذ التظاهرات التي جرت في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني "شبهات بالتحضير لمؤامرة بهدف زعزعة" استقرار النظام بالتآمر مع أطراف خارجية.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، نزل مئات من سكان بوركينا فاسو إلى الشوارع للتنديد بـ"عجز" السلطة عن وقف عنف الجماعات المسلحة.
واندلعت حينها أعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة، وهو ما أسفر عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح.