الجمعة 6 Sep / September 2024

بسبب نقص اليد العاملة.. أزمة تهدد قطاع الضيافة في أوروبا

بسبب نقص اليد العاملة.. أزمة تهدد قطاع الضيافة في أوروبا

شارك القصة

سُجل تسريح 1.69 مليون شخص يعملون في مجال الضيافة من عملهم عام 2020-  غيتي.
سُجل تسريح 1.69 مليون شخص يعملون في مجال الضيافة من عملهم عام 2020- غيتي
اضطرت فنادق في أوروبا إلى إغلاق طوابق كاملة فيما قلّصت المطاعم عدد ساعات عملها بسبب النقص المزمن في عدد العاملين بمجال الضيافة.

تشهد الفنادق والمطاعم الأوروبية أزمة إثر تسجيل نقص فادح في عدد العاملين بمجال الضيافة. 

وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد السياحة الأوروبية "إيتوا" توم جينكينز: "أي قطاع سيجد صعوبة في ذلك، بعد التخلي عن العاملين وإبلاغهم بالبحث عن وظائف أخرى، ثم نتوقع عودتهم إلى وظيفتهم! هذه مشكلة ملموسة في كل مكان". 

واقع جديد

وقد اضطرت فنادق في أوروبا إلى إغلاق طوابق كاملة بسبب النقص المزمن في عدد العاملين بمجال الضيافة. 

كما قلّصت المطاعم ساعات عملها، إذ سُجل تسريح 1.69 مليون شخص يعملون في مجال الضيافة من عملهم عام 2020، بالتزامن مع عمليات الإغلاق المتعلقة بجائحة كورونا، بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة. 

لكن بعد إسقاط معظم البلدان القيود الصحية عام 2022 انتعشت الرحلات الجوية.

لكن الوظائف الشاغرة لم تُستأنف بالسرعة الكافية، إذ إن واحدة من كل تسع وظائف شاغرة ما تزال على حالها، وفقًا للمجلس العالمي للسياحة والسفر. 

نقص اليد العاملة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا

وعلى سبيل المثال، فبحسب "التايمز"، تعاني إسبانيا مشكلات حادة في اليد العاملة رغم وجود 3.5 مليون عاطل عن العمل في البلاد.

وقال رئيس مجموعة غاليسيا للسياحة والسفر تيشزاريو باردال: "ما زلنا مذهولين من الكيفية التي لا يمكننا بها العثور على أي عمال، رغم ارتفاع البطالة، ستتكيف المطاعم مع الوضع إذ ستُفتح لمدة أربع ساعات عوضًا عن ثمان". 

كما يلاحظ نقص العمال في فرنسا وإيطاليا فالأخيرة تعاني من نقص قدره 220 ألف عامل في السياحة هذا الصيف. 

ويعد أحد الأسباب لذلك هو أن الشباب لم يعودوا يرغبون في أداء وظائف صيفية يدوية، بحسب "التايمز".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close