السبت 14 Sep / September 2024

بعدما خطفته في ريف درعا.. عصابة تروّع الطفل فواز قطيفان للحصول على فدية

بعدما خطفته في ريف درعا.. عصابة تروّع الطفل فواز قطيفان للحصول على فدية

شارك القصة

تطرقت فقرة من برنامج "صباح النور" إلى أسباب تكاثر عمليات الخطف في العالم العربي وكيفية مكافحتها (الصورة: فيسبوك)
اختطف الطفل السوري فواز قطيفان قبل نحو أربعة أشهر في ريف درعا، وبعدما فشلت عائلته في جمع الفدية التي طلبتها العصابة نشرت الأخيرة فيديو يظهر تعريض الصغير للضرب.

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية وسمَي #أنقذوا_الطفل_فواز_قطيفان و#أنقذوا_طفل_أبطع، مناشدين إنقاذ الصغير من يد خاطفيه.

وبحسب المتداول، فإن فواز ابن الثامنة طفل من بلدة أبطع في ريف درعا، تعرّض قبل أربعة أشهر للخطف على يد عصابة أثناء عودته من المدرسة.

وعمدت العصابة إلى ابتزاز ذوي فواز للحصول على المال مقابل إطلاقه، حيث كشفت منشورات على فيسبوك أن المبلغ المطلوب هو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يوازي 140 ألف دولار أميركي.

فيديو تعذيب 

ونشر الخاطفون أمس الخميس مقطعًا مصورًا يظهر تعرّض فواز للتعذيب بغرض الضغط على عائلته، التي لم تتمكن من جمع المبلغ رغم إطلاقها حملة لهذه الغاية.

وأوضح "تجمع أحرار حوران" أن عائلة الطفل أطلقت في 19 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي نداءً إنسانيًا لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع "الفدية". 

وظهر في الفيديو طفل شبه عار يتعرّض للضرب المبرح، متضرعًا لله ومتوسلًا جلاديه التوقف عن فعلتهم بعبارة "مشان الله لا تضربوني".

وتداعى إلى الدعوة لإنقاذ قطيفان سوريون وعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم مغاربة قالوا إن من واجبهم المناشدة لإنقاذ فواز على غرار ما فعله السوريون بتعاطفهم مع قضية الطفل ريان، الذي سقط في البئر وتتواصل الجهود لانتشاله. 

وتشهد منطقة ريف درعا تدهورًا أمنيًا وعمليات سرقة وخطف وابتزاز متكررة، دانها مغرّدون اعتبروا أنه "لم يبقَ من حكم بشار الأسد إلا بلد يحكمه الميليشيات وقطاع الطرق".   

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close