الخميس 4 يوليو / يوليو 2024

بعد أسبوع من الاشتباكات.. "قسد" تعلن انتهاء العمليات العسكرية بشرق سوريا

بعد أسبوع من الاشتباكات.. "قسد" تعلن انتهاء العمليات العسكرية بشرق سوريا

Changed

تقرير سابق لـ"العربي" يسلط الضوء على المواجهات الدامية والتعزيزات العسكرية لـ"قسد" في ريف دير الزور (الصورة: غيتي)
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية بانتهاء العمليات العسكرية في ذيبان شرق سوريا والبدء في تفتيش المنازل والأحياء بحثًا عن مسلحين مختبئين.

أعلنت  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري الأربعاء "انتهاء العمليات العسكرية" في ذيبان في شرق سوريا، وهي آخر بلدة تمركز فيها مقاتلون عرب محليون، بعد أسبوع من اشتباكات قتل فيها العشرات.

والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات في بضع القرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من الولايات المتحدة، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها أحمد الخبيل، متهمة إياه بالفساد.

ودفع ذلك مقاتلين عربًا محليين إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت حظرًا للتجول في المنطقة يومي السبت والأحد. وأعلنت هذه القوات حسم الوضع في معظم القرى، واستقدمت قوات إلى ذيبان الثلاثاء.

وأفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي عن "انتهاء العمليات العسكرية في ذيبان والبدء في تفتيش المنازل والأحياء بحثًا عن مسلحين مختبئين".

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تبحث عن "مجموعات مسلحة قادمة من الضفة الغربية لنهر الفرات".

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية.

العشار العربية تهاجم  البوغاز والبويهج

وتتقاسم السيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام السوري التي تساندها فصائل مسلحة على الضفة الغربية.

من جانبه، أفاد مراسل "العربي" خالد الإدلبي، أن قوات العشائر العربية في شمال غرب سوريا شنت هجومًا على قريتي البوغاز والبويهج غرب مدينة منبج في محاولة منها للتقدم باتجاه المنطقة، وتخفيف الضغط على العشائر في ريف دير الزور.

وأسفرت المواجهات خلال أسبوع عن مقتل 90 شخصًا غالبيتهم من المقاتلين.

وشددت قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم الدولة، على أن لا خلاف مع العشائر العربية.

واتهمت مقاتلين "مستفيدين" من القيادي الموقوف أحمد الخبيل و"مسلحين مرتزقة (...) مرتبطين بالنظام" بمحاولة خلق "فتنة" بينها وبين العشائر العربية.

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل جناحها العسكري، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close