علّق الأسير الفلسطيني علاء الأعرج، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، عقب قرار محكمة إسرائيلية إلغاء اعتقاله الإداري.
وخاض الأعرج إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر 103 أيام، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، عايش خلالها ظروفًا صحية خطيرة.
وقالت أسماء قزمار، زوجة الأعرج، إن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية، قررت إلغاء اعتقال زوجها إداريًا، الذي كان يفترض أن ينتهي أواخر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأوضحت أن الأعرج حضر إلى المحكمة وهو في وضع صحي صعب، وأبلغها بتعليق الإضراب، عقب قرار المحكمة.
لكن قزمار استدركت بالقول، إن المحكمة وجهت تهمة أخرى للأسير الأعرج، وستعقد لأجلها جلسات أخرى لاحقًا.
والأعرج (34 عامًا) من بلدة عنبتا بطولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
خلال مسيرة تضامنية في عنبتا شرق طولكرم.. والدة الأسير علاء الأعرج المصرب عن الطعام منذ 84 يوماً، تحذر من خطورة حالته الصحية. pic.twitter.com/M0glVydEa2
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 29, 2021
وفي وقت لاحق، رأى الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن الأعرج يرسم انتصارًا جديدًا وينتزع حقه ويحقق هدفه بإنهاء قرار الاعتقال الإداري الظالم في حقه.
وأضاف أن إنجاز الأعرج هو امتداد لحالة الصمود الأسطوري والانتصار المتواصل الذي يحققه الأسرى في كسر عنجهية السجان وإفشال قراراته.
ولفت إلى أن الاحتلال عجز عن الوقوف أمام إرادة الأسرى في معركتهم.
ويواصل 4 معتقلين فلسطينيين الإضراب عن الطّعام، وهم كايد الفسفوس (127) يومًا، وهشام إسماعيل أبو هواش (94) يومًا، وعياد الهريمي (57) يومًا، ولؤي الأشقر (39) يومًا.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، من دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
وتعتقل إسرائيل إداريًا نحو 500 فلسطيني، من بين 4650 أسيرًا في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.