تستأنف شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الأول من يونيو/ حزيران، رحلاتها إلى أربع دول تدريجيًا، بعد تعليق استمر أكثر من 15 شهرًا بسبب الجائحة، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشار بيان رسمي إلى أنه سيتم اعتبارًا من الأول من يونيو ضمان "ثلاث رحلات أسبوعية من فرنسا وإليها من قِبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية".
وبحسب مواقع محلية، أكدت مصادر من شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن مطارات ليون ومرسيليا وباريس بما فيها شارل ديغول وأورلي الدولي ستكون وجهة للرحلات من وإلى الجزائر، عبر مدن قسنطينة وعنابة ووهران والجزائر العاصمة.
وأضاف البيان: "كما ستضمن شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلة أسبوعية مِن وإلى كلّ بلد من البلدان الآتية: تركيا (إسطنبول)، إسبانيا (برشلونة)، تونس (تونس العاصمة)".
إجراءات مشدّدة
وعند عودة الرحلات التجارية، ستشترط شركة الطيران إجراء فحص "بي سي أر" مدته القصوى 72 ساعة قبل صعود الطائرة وفحص "سيرولوجي" بعد النزول من الطائرة مع ضمان الحجر الصحي على حساب المسافر.
وستكون تكاليف الحجر والفحص عند الوصول على عاتق الركاب. وسيكون الحجر إلزاميًا لمدة خمسة أيام في فندق تحدده السلطات.
وفي حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية بعد الحجر، يتعين على المسافر دفع تكاليف حجر ثانٍ مدته خمسة أيام في الفندق.
ولم يحدد البيان سبب زيادة عدد الرحلات الجوية إلى ست في الأسبوع، علمًا أن السلطات أعلنت الأسبوع الماضي أن استئناف الرحلات الجوية سيتم عبر خمس رحلات يومية.
ووفقًا للمصادر، ستخضع الطائرات الجوية الجزائرية للتعقيم والتنظيف والرقابة المستمرة.
اتخذ الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، الترتيبات الـمتعلقة بتنفيذ قرار الفتح الجزئي للحدود الجوية، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات وجاء في البيان : https://t.co/z70oE7IZND
— Air Algérie Médias Officiel (@medias_air) May 24, 2021
إغلاق الحدود بسبب كورونا
وكان ملايين الجزائريين في الخارج قد اضطروا إلى التأقلم مع قرار اتُخذ في 17 مارس/ آذار 2020 يقضي بإغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية التجارية والرحلات البحرية.
ونظمت السلطات رحلات لإعادة مواطنيها جعلتها مقترنة بشروط، غير أنه جرى تعليقها في الأول من مارس بسبب ظهور المتحور الإنكليزي من فيروس كورونا نهاية فبراير/ شباط في الجزائر.
وكانت السلطات أشارت في 18 مايو/ أيار الجاري إلى أن الحدود البرية ستظل مغلقة، في حين أن حركة الطيران ستُستأنف اعتبارًا من الأول من يونيو.
وسجلت الجزائر أكثر من 3400 وفاة و127 ألف إصابة بكوفيد-19 منذ اكتشاف الإصابة الأولى في 25 فبراير 2020، حسب وزارة الصحة.