ضربت عواصف رعدية شديدة بلجيكا مساء السبت وألحقت أضرارًا بمقاطعة نامور الجنوبية، وفق ما أعلنت السلطات، بعد عشرة أيام على فيضانات أودت بحياة 36 شخصًا في البلاد.
وقال متحدث باسم المركز الوطني للأزمات لوكالة فرانس برس عند الساعة الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي: "إنه لم يتم تسجيل سقوط أي ضحايا"، مؤكدًا أن العواصف الرعدية انتهت وأن الوضع "استقر".
وأثرت الأمطار الغزيرة مساء أمس السبت على 11 منطقة في وادي ميوز، وتسببت في حدوث فيضانات. وتم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شوارع تحولت فيها المياه إلى سيول، في مشاهد تذكّر بما شهدته مقاطعة لييج البلجيكية قبل عشرة أيام.
⛈ De nouvelles inondations dramatiques (mais localisées) ont touché Dinant en Belgique (province de Namur) ce soir au passage d'un orage diluvien ! (© Scotty Noel) pic.twitter.com/rJBOcnGNwx
— Météo Express (@MeteoExpress) July 24, 2021
وشهدت بلجيكا في 14 و15 يوليو/تموز الجاري فيضانات غير مسبوقة بسبب سقوط أمطار غزيرة على مدى أيام عدة، وخلّفت 36 قتيلًا، فضلًا عن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، وفقًا لأحدث تقرير نشره مركز الأزمات أمس السبت.
وأعلنت بلجيكا في 21 يوليو/ تموز الجاري، عشية عيدها الوطني، يوم حداد على ضحايا الفياضانات ودُعي البلد بأكمله إلى التزام دقيقة صمت ظهرًا.