Skip to main content

بعد إعدام 10 ملايين طائر.. فرنسا تعلن انتهاء موجة إنفلونزا الطيور

الأربعاء 28 يونيو 2023

أفادت وزارة الزراعة الفرنسية اليوم الأربعاء أن موجة تفشي إنفلونزا الطيور في البلاد الشهر الماضي انتهت بعد إعدام عشرة ملايين طائر هذا الموسم، مؤكدة أنها ستدشن حملة تطعيم ضد الفيروس في الخريف.

وتعد فرنسا من بين الدول الأكثر تضررًا من التفشي غير المسبوق لإنفلونزا الطيور الذي أدى إلى نفوق مئات الملايين من الطيور في العامين الماضيين وعطل الإمدادات من لحوم الدواجن والبيض.

وأعدمت فرنسا حوالي 22 مليون طائر في موسم 2021-2022.

حملة تلقيح

وقال مسؤولون من وزارة الزراعة للصحفيين: "إن التطعيم الواقي من إنفلونزا الطيور سيبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول وسيكون إلزاميًا في كل أنحاء البلاد"، مما يجعل فرنسا أول دولة في العالم تطلق حملة تطعيم من هذا النوع.

وذكر المسؤولون أن السلطات لم تحدد بعد مدة حملة التطعيم، سواء كانت على مدار العام أو في الخريف والشتاء فقط، لأن ذلك يعتمد على الميزانية المخصصة.

تفش "مقلق"

ومنذ شهور قليلة، تبحث الحكومات بشكل متزايد في أمر إعطاء التطعيم لوقف انتشار الفيروس رغم أن البعض يقاوم ذلك بسبب مخاوف من تأثيره المحتمل على الصادرات إلى البلدان التي حظرت استيراد الدواجن الملقحة خوفًا من تسلل الطيور المصابة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شهدت القارة الأوروبية موجة تفشي إنفلونزا الطيور. وشملت 37 دولة وأدّت لإعدام نحو 50 مليون طير في مزارع الدجاج 

ومطلع حزيران/ يونيو الحالي، أكد باحثون أشرفوا على دراسة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" وأظهرت أن الفيروس تطور سريعًا مع انتشاره من أوروبا إلى أميركا الشمالية، أن فيروس "إتش 5 إن 1" الذي يقف وراء الانتشار القياسي لإنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، يتغير بسرعة مع توجيه نداءات متزايدة لتلقيح الدواجن.  واعتبروا أن العدد المتزايد من الحالات بين الحيوانات بات مقلقًا رغم بقاء الخطر على البشر متدنيًا.

وكانت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان قد أعلنت مطلع مايو/ أيار الفائت أنه يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة