بعد إغلاق سبّبه انتشار وباء كورونا، أعاد متحف تورينو المصري في إيطاليا، والذي يُعد أقدم متاحف العالم، فتح أبوابه.
وللمناسبة، تقرر الاحتفال بجعل الدخول إلى المتحف مجانيًا لمدة أسبوع.
وقصة هذا المتحف كانت بدأت في العام 1759، عندما قرر عالم الآثار فيتالينو دوناتي خلال بعثة علمية القيام بحفريات في بعض المناطق الأثرية في مصر. ثم احتفظ بمجموعة من القطع الأثرية، لتستقرّ بعد سنوات في متحف تورينو، الذي يضم اليوم 40 ألف قطعة أثرية، ما يجعله ثاني أهم مجموعة من الآثار النيلية بعد متحف القاهرة.
ويُعتبر المخطوط الملكي أبرز القطع الموجودة في المتحف. ويُعرض في المكان تمثال رمسيس الثاني، ومجموعة كبيرة من البردي و500 قطعة جنائزية ومنزلية..
وكان الهوس باكتشاف عالم الفراعنة دفع المتحف إلى استخدام أحدث التقنيات للكشف عن خبايا حضارة ما زالت تبهر العالم وإظهارها إلى الزوار عبر شاشة عرض ثلاثي الأبعاد.