فرضت تدابير الإغلاق المعتمدة للحد من انتشار وباء كورونا ثقلاً كبيرًا على الحياة الثقافية في العالم، حيث بدت المسارح والمتاحف الأكثر تأثراً.
لكنّ القائمين على متحف الفنون القديمة "بالاسيو بالميريني" في روما وجدوا في فترة الإغلاق فرصة لترميم الأعمال الفنية، التي تشمل لوحات وأعمال المتحف الثمينة، أملاً بانتهاء الإغلاق.
وتقول كيارا ميروتشي، رئيسة مختبر الترميم في متحف الفن القديم في روما، إنّ "السير في متحف فارغ من الجمهور أمر محزن فبدون الجمهور لا معنى للعرض".
وتشدّد ميروتشي على أهمية العمل الذي يقوم به فريق الترميم حالياً لهوية المتحف المؤسسية، مشيرةً إلى أنّه تم ترميم مجموعة العرض الدائمة في المتحف بشكل كامل، ويجري العمل على ترميم أعمال فنية أخرى.
وفي وقتٍ أدّى إغلاق المتاحف في روما منذ أكثر من خمسة أشهر إلى خسارات فادحة، تكشف رئيسة مختبر الترميم أن متحف الفن القديم خسر 500 ألف يورو من مدخول التذاكر في العام المنصرم.