بعد استشهاد الأسير سامي العمور.. توتر شديد يسود سجن عسقلان
تسود حالة من "التوتر الشديد" داخل سجن عسقلان الإسرائيلي، اليوم الخميس، في وقت أحرق فيه معتقلون فلسطينيون أحد مرافقه احتجاجًا على استشهاد أحد الأسرى، بحسب هيئة فلسطينية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن "حالة من التوتر الشديد تسود سجن عسقلان".
وأضاف: "احتجاجًا على استشهاد رفيقهم الأسير سامي العمور، أسرى سجن عسقلان يحرقون أحد مرافق السجن" من دون مزيد من التوضيح.
وأشار البيان إلى نقل أحد الأسرى ويدعى أيمن الشرباتي إلى العزل الانفرادي.
وتأسس سجن عسقلان في عهد الانتداب البريطاني عام (1917-1948)، باعتباره مقرًا لقيادة الجيش البريطاني، وبعد عام 1967 تحول إلى مركز تحقيق وتوقيف للثوار، وافتتح بداية عام 1970 سجنًا مركزيًا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين، وفيه حاليًا نحو 70 أسيرًا.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن نادي الأسير استشهاد الأسير سامي العمور (39 عامًا) في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، نتيجة "سياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد".
وذكر النادي أن "الأسير العمور من مدينة دير البلح في قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسجن 19 عامًا".
وبارتقاء العمون فإن "عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال ارتفع إلى 227 شهيدًا منذ عام 1967، منهم 72 أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي".
ومن بين 4650 أسيرًا فلسطينيًا في سجون إسرائيل، يعاني نحو 550 منهم أمراضًا مثل السرطان والكلى والقلب، وفق نادي الأسير.
وكانت مؤسسات رسمية وحقوقية تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين قد حذرت في يوليو/ تموز الفائت من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال. وأدتّ هذه السياسة إلى وفاة 72 أسيرًا منذ بدء الاحتلال بسبب الإهمال الطبي.