Skip to main content

بعد الإفراج عنه.. "تاجر الموت" الروسي فيكتور بوت يدعم الهجوم على أوكرانيا

السبت 10 ديسمبر 2022

أبدى تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي أَفرجت عنه الولايات المتحدة مقابل إفراج موسكو عن لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر، دعمه للرئيس فلاديمير بوتين وللهجوم الروسي على أوكرانيا الذي دخل شهره العاشر.

وفي مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، أكّد بوت، أنه كان يحتفظ "دائمًا" بصورة لبوتين في زنزانته حين كان سجينًا في الولايات المتحدة، حيث حُكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد توقيفه في تايلاند في العام 2008.

"أنا فخور بأن رئيسنا بوتين"

ومضى بوت البالغ من العمر 55 عامًا قائلًا: "أنا فخور بأنني روسي، ورئيسنا هو بوتين".

وبعد مفاوضات مطولة وشاقة، وافقت واشنطن الخميس الماضي، على تسليم روسيا الموقوف الذي اعتقل عام 2008 خلال عملية أميركية في تايلاند، في مقابل نجمة كرة السلة بريتني غراينر الموقوفة في روسيا منذ أشهر لحيازتها آلة تدخين إلكترونية تحمل كمية صغيرة من زيت الماريجوانا.

وشدّد الضابط السابق في الجيش السوفياتي، على أنه يؤيد "تمامًا" الهجوم الروسي في أوكرانيا، الذي اندلع في 24 فبراير/ شباط الماضي.

ولفت بوت الذي لا تزال علاقته المحتملة بالاستخبارات الروسية ملتبسة، بالقول: "إذا توافرت لي الفرصة والمهارات اللازمة، سأتطوع" للقتال في أوكرانيا". وأشار إلى أنه "لا يفهم" عدم شنّ موسكو هجومها منذ العام 2014.

نفى بيع أسلحة لطالبان

وكرّر التعريف عن نفسه بأنه رجل أعمال كان يعمل بشكل قانوني، معتبرًا أنه استخدم "مثالًا" لروس آخرين من أجل قبول الاتفاقات مع واشنطن، الأمر الذي رفض القيام به.

ونفى فيكتور بوت تهمة بيعه أسلحة لحركة طالبان والتي أوردتها صحف أميركية.

وفي هذا السياق قال: "لقد حدّدت طالبان ثمنًا لقتلي. فكيف يمكن القول إنني تعاونت معهم؟ هذا غير منطقي".

وكانت السعودية والإمارات أعلنتا في بيان مشترك صدر عن وزارتَي خارجيتهما، نجاح وساطتهما بشأن تبادل الولايات المتحدة وروسيا سجينين لدى البلدين.

"تاجر الموت"

وعقب الإفراج عن تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت الملقب بـ "تاجر الموت"، قال أمس الجمعة: إن الدول الغربية تسعى لـ"تدمير" روسيا و"تقسيمها"، وذلك في مقابلة مع قناة "آر تي" التابعة للكرملين.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة، وُلد بوت في العام 1967 في دوشانبي عاصمة جمهورية طاجيكستان السوفياتية السابقة، والتحق بالمعهد العسكري للغات الأجنبية في موسكو قبل أن ينضم إلى القوات الجوية.

واتهم بأنه تمكن منذ عام 1991 وسقوط الاتحاد السوفياتي، من الحصول بسعر منخفض على كمية من الأسلحة في قواعد عسكرية في الاتحاد السوفياتي السابق، وإعادة بيعها في عدة مناطق نزاع.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة