أعلنت الشرطة السويدية اليوم الجمعة، أنها قبضت على عدة أشخاص، وطوقت منطقة كبيرة في ستوكهولم، بعد أن سمعت دورية دوي ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة.
وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني: "دورية للشرطة في ستراندفاجن في ستوكهولم سمعت دويًا واشتبهت في أنه إطلاق نار"، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدة أشخاص، وفتحت تحقيقًا فيما يشتبه في أنها جريمة بأسلحة خطيرة.
وأردفت قائلة: "فيما يتعلق بتحقيق الطب الشرعي الجاري، تم التوصل إلى نتائج تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السويدية "تي.تي" بأن الشرطة أحجمت عن التعليق على ما إذا كانت هناك صلة بين الواقعة والسفارة الإسرائيلية.
وأواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الشرطة السويدية أنها دمّرت "جسمًا خطيرًا" عثر عليه موظفون في السفارة الإسرائيلية، دون أن تحدد طبيعة الجسم.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية فإنه تم إحباط عملية تفجيرية. وقد تحدث جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، خلال الفترة الماضية عن الكشف عن شبكة زعم أن حركة حماس تحركها في أوروبا وكانت تستعد لتنفيذ عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا منها في السويد.
حوادث سابقة بالقرب من السفارة الإسرائيلية
وفي مارس/ آذار الماضي، أفادت الشرطة الهولندية، بإلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في لاهاي ،مشيرة إلى أنها ألقت القبض على مشتبه به.
وكانت السلطات الهندية قد أفادت في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بوقوع انفجار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وأنه لا توجد إصابات بين موظفي السفارة جراء هذا الانفجار.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة في قبرص أن انفجارًا صغيرًا وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة نيقوسيا، من دون أن يتسبب بإصابات أو أضرار.
ويأتي هذا فيما تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
