الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد الزلزال الجديد.. منظمات أممية تؤكد استمرار دعمها لتركيا وسوريا

بعد الزلزال الجديد.. منظمات أممية تؤكد استمرار دعمها لتركيا وسوريا

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الزلزال الجديد الذي ضرب منطقة هاتاي في تركيا (الصورة: غيتي)
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية أن فرق المنظمة العاملة في تركيا وسوريا تواصل تقديم الإمدادات الطبية لتوفير الرعاية الطارئة للمحتاجين.

أعلنت المنظمات التابعة للأمم المتحدة أنها ستواصل دعمها لتركيا وسوريا عقب الزلزال الذي ضرب ولاية هاتاي جنوبي تركيا الإثنين بقوة 6.4 درجات.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر تويتر الثلاثاء: "نحن قلقون من الزلازل التي تتسبب في المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات في تركيا وسوريا".

وأضاف: "فرق منظمة الصحة العالمية العاملة في كلا البلدين تواصل تقديم الإمدادات الطبية لتوفير الرعاية الطارئة للمحتاجين".

بدوره، أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن الزلزال الجديد سبب الخوف والأذى لكل من عانى من الزلازل السابقة في تركيا وسوريا.

وأضاف عبر تويتر أن فرق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تواصل جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال.

20 ألف سوري يعودون إلى بلادهم

وفي سياق متصل، عاد أكثر من 20 ألف سوري إلى بلادهم منذ وقوع الزلزال جنوبي تركيا في 6 فبراير/ شباط الجاري، حسبما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

ونفى في تصريحات أدلى بها الثلاثاء، عقب قيامه بجولة تفقدية في المناطق المتضررة من الزلزال بمدينة أنطاكية وجود حركة لجوء من سوريا باتجاه بلاده، مؤكدًا أن هناك حركة عودة للسوريين من تركيا إلى بلادهم.

وأوضح أن أكثر من 20 ألف سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم منذ وقوع الزلزال المدمر.

والاثنين، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر منطقة "دفنة" بولاية هطاي التركية (جنوب)، الساعة 20:04.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" تسجيل 90 هزة ارتدادية أشدها 5.8 درجات، ووفاة 6 أشخاص وإصابة آخرين جراء الزلزال.

وفيما قضى ستة أشخاص في الزلزال الجديد، نُقل قرابة 300 شخص إلى المستشفيات، 18 منهم في حال حرجة في المحافظة التركية، وفق ما أفادت"آفاد".

ويأتي زلزال هاتاي بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية كهرمان مرعش (جنوب) بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

في غضون ذلك، أُصيب 150 شخصًا على الأقلّ بجروح في محافظة حلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء"، التي تقوم مقام الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وفي أنطاكية كبرى مدن محافظة هاتاي، انهارت مبان متضررة من زلزال 6 فبراير بينها مقرّ سلطات المحافظة.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية الثلاثاء إرسال ستة آلاف خيمة إضافية إلى المنطقة لإيواء "المواطنين القلقين"، على أن "يستمر إرسال الخيم طيلة اليوم عن طريق الجوّ والبرّ".

ونُشرت أكثر من 200 ألف خيمة في المناطق المتضررة بالإضافة إلى حاويات يمكن أن تستخدم كمأوى.

وسُجّلت أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية في المنطقة منذ 6 فبراير على طول الفالق الأناضولي الذي تسببت تحركاته منذ أسبوعين بتدمير جنوب تركيا وجزء كبير من سوريا وبقتل أكثر من 45 ألف شخص في البلدَين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close