الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد "الشاباك".. جيش الاحتلال يحقق في إخفاقات 7 أكتوبر

بعد "الشاباك".. جيش الاحتلال يحقق في إخفاقات 7 أكتوبر

شارك القصة

أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف في 7 أكتوبر 2023 انطلاق عملية طوفان الأقصى
أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف في 7 أكتوبر 2023 انطلاق عملية طوفان الأقصى - وسائل التواصل
تعد هذه المرة الأولى منذ عملية "طوفان الأقصى" التي تعلن فيها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فتح تحقيق في "إخفاقات" 7 أكتوبر.

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الخميس، فتح تحقيق في "إخفاقات" 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حينما فاجأت حركة حماس إسرائيل بعملية "طوفان الأقصى" على قواعد عسكرية محاذية لقطاع غزة.

وقال هاليفي في رسالة إلى الجنود الإسرائيليين: "بدأت حرب ’السيوف الحديدية’ بمفاجأة أدت إلى نتائج وخيمة وخسارة كبيرة في أرواح المدنيين والجنود".

الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقًا بفشله بمواجهة هجوم 7 أكتوبر

وأضاف: "التحقيق له مكانة مرموقة في عالم قيمنا العسكرية، إنها الرافعة التي تجعل من الممكن التحسين بعد الفشل، إنها الطريقة لتكون أفضل بعد النجاح".

وتابع: "كما أن الهجوم في وجه نيران العدو يتطلب القوة والشجاعة، كذلك فإن الوقوف في وجه أنفسنا أثناء الاستجواب يتطلب الشجاعة والقيادة"، مشيرًا إلى أن "الغرض من التحقيق واحد: التعلم!".

وتابع هاليفي: "لقد مررنا بأحداث صعبة في بداية القتال، وفشلنا في حماية المدنيين، وهي مهمة عُليا".

وأضاف: "في الأشهر المقبلة، سنجري تحقيقات بشأن مرحلة الدفاع عند بدء الأعمال العدائية والظروف التي سبقتها".

وأشار إلى أن "موضوعات التحقيق تم تحديدها في أمر تحقيقات هيئة الأركان المشتركة، وسأوافق قريبًا على خريطة التحقيق التي سنبدأ بها لكل هيئة".

واستدرك: "لا داعي للخوف من الاستنتاجات والدروس المستفادة من النزاع، فهذه ستتم مناقشتها بعمق في أعلى التسلسل القيادي، سوف نتعلم من الآراء والخلافات".

وأوضح أن "كل إطار سيجري تحقيقاته ويرتفع إلى مستوى أعلى منه، حتى نلخّص كل التحقيقات في القيادة العامة"، مشيرًا إلى أنها "عملية معقدة وصعبة ومؤثرة، وستستغرق أشهرًا".

وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار أطلق تحقيقًا بالجهاز في إخفاقات 7 أكتوبر، يتوقع أن تستمر عدة أشهر.

وهذه المرة الأولى منذ "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، التي تعلن فيها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فتح تحقيق فيها، علمًا أن المطالبات بذلك تعالت في الشارع الإسرائيلي منذ ذلك اليوم، محملين السلطات الحاكمة حاليًا (الأمنية والسياسية) المسؤولية عن عدم الكشف المسبق عنها ومنعها.

عملية "طوفان الأقصى"

وصباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاق عملية طوفان الأقصى.

وأعلن الضيف في خطابه بدء عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي باسم "طوفان الأقصى"، وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

وقال قائد القسام في رسالة صوتية حينها بثتها فضائية الأقصى: إن عملية "طوفان الأقصى" تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتنكر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.

وأوضح أن قيادة القسام "قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".

وإثر ذلك، شنت إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني السكنية والبنى التحتية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close