عيّن منظمو حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" الأميركية خبراء للتصدي للمخاوف بشأن التنوع والأخلاقيات، وذلك عقب انتقادات لعدم وجود عدد كاف من السود ضمن أعضاء المجموعة.
وأوضحت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، في بيان، أن شون هاربر مؤسس مركز العرق والمساواة بجامعة جنوب كاليفورنيا سيُجري مراجعة للمساعدة في تطوير "استراتيجية شاملة على عدة سنوات تنطوي على التنوع والمساواة والشمول".
وأضافت أنها عينت مؤسسة قانونية ستطور نظامًا "للتحقيق في مزاعم التجاوزات لمعاييرنا الأخلاقية وقواعد السلوك".
ويأتي التحرك بعد تحقيق، الشهر الماضي، أجرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" وخلص إلى أنه لا يوجد أي عضو أسود بين أعضاء الرابطة وعددهم 87.
The investigation by The Times was published more than 2 weeks ago and a week before the 2021 #GoldenGlobes aired. Read the investigation at https://t.co/Gp0y4US6F3
— Los Angeles Times (@latimes) March 9, 2021
وفي غضون ذلك، دعت قائمة الإصلاحات الطويلة التي اقترحتها مجموعة "تايمز أب" Time’s Up المناهضة للتمييز في مكان العمل، رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية إلى تعيين مجلس إدارة جديد وإدارة جديدة، معتبرة أنه يجب على الأعضاء الحاليين الاستقالة وإعادة التقدم بطلب للحصول على العضوية في غضون عام.
كما دعت توصيات أخرى إلى توسيع عضوية الرابطة التي يبلغ عدد أعضائها حاليًا حوالي 90 شخصًا، لتشمل 300 صحافي من أي مكان في العالم؛ بالإضافة إلى تطوير ونشر سياسات الأخلاقيات ومكافحة التحرش والتمييز؛ ولتحديد موعد حفل غولدن غلوب بعيدًا عن الفترة التي تسبق الكشف عن ترشيحات جائزة الأوسكار.
وقالت "تايمز أب": إن التوقيت الحالي لحفل غولدن غلوب، "أعطى تأثيرًا كبيرًا على الجوائز اللاحقة وفاقم آثار العنصرية المؤسسية، والتمييز على أساس الجنس".
حفل "غولدن غلوب" هذا العام
وفي سياق آخر، أقيم حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" لهذا العام في نسخته الـ 78 مطلع شهر مارس/ آذار الحالي، وأقيمت معظم فقراته عن بُعد، وخيمت عليه ظروف الوباء، ودعوات للمزيد من التنوع.
وفاز فيلما "نومادلاند" و"بورات" بجائزتين عن فئتي أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم كوميدي على الترتيب.
كما نال "نومادلاند" أيضًا جائزة أفضل إخراج، وحصلت عليها المخرجة المولودة في الصين كلوي تشاو. واختير ساشا بارون كوهين أفضل ممثل كوميدي عن الجزء الثاني من "بورات".
