الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بعد انتهاء العدوان.. الأردن يرفض طرح نشر قوات عربية في غزة

بعد انتهاء العدوان.. الأردن يرفض طرح نشر قوات عربية في غزة

شارك القصة

شدد وزير الخارجية الأردني على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده قطاع غزة هي وقف الحرب
شدد وزير الخارجية الأردني على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده قطاع غزة هي وقف الحرب - غيتي
تحدثت تقارير عن طروحات عديدة بشأن مصير غزة بعد انتهاء العدوان، منها نشر قوات عربية لإرساء الاستقرار، فضلًا عن دور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته.

رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت أي إمكانية لنشر قوات عربية في غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وكانت تقارير تحدثت عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عامًا بعد انتهاء العدوان، منها نشر قوات عربية لإرساء الاستقرار، فضلًا عن دور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته.

الأردن يرفض طرح انتشار قوات عربية

وخلال النسخة الـ19 من "منتدى حوار المنامة" الذي ينظّمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، اعتبر الصفدي أنه "بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريبًا، لن تتجه قوات عربية إلى غزة"، مضيفًا أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم.

وسأل: "كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع الحالي؟".

وقال الصفدي: "إذا أردنا أن نتحدث عمّا ينبغي فعله في غزة في المستقبل، فيجب علينا أن نوقف تدمير غزة".

وشدد على أن أولويات التعامل مع ما يشهده القطاع هي "وقف هذه الحرب والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فورًا".

وأضاف: "ما إن نفعل كل ذلك، يجب أن تكون هناك مقاربة حاسمة لإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي على أساس حل الدولتين"، معتبرًا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة للتطلع إلى الأمام".

الوضع في غزة "مروع ولا يحتمل"

من جانبه، أقرّ كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك خلال المنتدى، بأن الوضع في غزة "مروّع" و"لا يُحتمل".

وأضاف: "سيحصل تدفق المساعدات الإنسانية والوقود ووقف إطلاق النار، عندما يتمّ الإفراج عن الرهائن".

وهذا الأسبوع، دعا مجلس الأمن الدولي إلى "هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة"، لكن إسرائيل ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل الإفراج عن الرهائن.

وردّ الصفدي على كلام ماكغورك بالقول إنه "من غير المقبول" ربط الهدنات الإنسانية بمسألة الرهائن، مؤكدًا أن إسرائيل أخذت "2,3 مليون فلسطيني رهائن"، في إشارة إلى سكان غزة.

وأكد ماكغورك أن مسألة الرهائن تبقى "أولوية" للرئيس الأميركي جو بايدن الذي تطرق إليها في اتصال مساء الجمعة مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ومنذ 43 يومًا يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close