أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأحد، في افتتاح المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الحاكم، عدم تخلي الصين مطلقًا عن حق استخدام القوة في تايوان، مشيرًا إلى أن الصين" تحترم وتهتم وتفيد شعب تايوان، وتلتزم بتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية في مضيق تايوان"، لكنه اعتبر "أن حل قضية تايوان أمر يقرره الشعب الصيني".
في هذا السياق، اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي صبحي ناظم توفيق أنه يستحيل أن تستخدم الصين القوة ضد تايوان لأنها تعرف أن أميركا تقف في ظهر تايبيه، إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى في المحيط الهادئ.
ورأى في حديثه إلى "العربي" من إسطنبول أنه رغم تجديد الولاية للرئيس الصيني لمدة خمس سنوات، فالصين لن تجازف باستخدام القوة وإن كانت ستستمر باتباع السياسة نفسها تجاه تايوان.
وأشار توفيق إلى تفوق الصين على تايوان لناحية القدرات العسكرية، لكنه لفت إلى أن تايوان تعد العدة للغزو الصيني المحتمل منذ السبعينيات. وقال: "إن تايوان أعدت مليون و700 من جنود الاحتياط وطوّرت من قوتها الجوية بشكل ملحوظ".
كما تتحضر تايوان لبدء حرب عصابات إذا ما نحجت الصين باحتلالها كاملة أو احتلال جزء منها، بحسب توفيق.
وحول دعم الولايات المتحدة لتايوان، اعتبر توفيق أن الأمر ليس مجرّد تجهيز تايوان بالمعدات العسكرية، لكن الأسطول السابع يتواجد في تلك المنطقة وهو يمتلك حاملة طائرات ضخمة.
ورجّح توفيق أن تصبح الولايات المتحدة سيدة الموقف العسكري في المحيط الهادئ.
