الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

بعد تضامنها مع فلسطين.. بيلا حديد تتعرض لهجوم إسرائيلي

بعد تضامنها مع فلسطين.. بيلا حديد تتعرض لهجوم إسرائيلي

شارك القصة

بيلا حديد
عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد أثناء مشاركتها في مسيرة لدعم فلسطين (أنستغرام- حساب بيلا حديد)
شن حساب الحكومة الإسرائيلية الرسمي على تويتر هجومًا على عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية زاعمًا أن "بيلا تدعم إلقاء اليهود في البحر".

تتعرض عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد لهجوم إسرائيلي رسمي، حيث تزعم حكومة الاحتلال أن "بيلا تدعم إلقاء اليهود في البحر" دون تقديم أي دليل.

فقد شن حساب الحكومة الإسرائيلية الرسمي على تويتر هجومًا على عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية وذلك بعد مشاركتها في تظاهرة في نيويورك دعمًا لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في 15 مايو/ أيار.

وكانت حديد شاركت عبر حسابها على إنستغرام مشاهد لمشاركتها في المسيرة التي تضمنت هتافات مثل "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة". وعلّقت بالقول: "ما يشعر به قلبي.. أن أكون حول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين والأذكياء والمحترمين والطيبين... في مكان واحد.. نحن شعب فريد من نوعه.. فلسطين حرة". 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

وشارك "الحساب الرسمي لدولة إسرائيل" الذي تديره وزارة الخارجية الإسرائيلية صورة لبيلا في المظاهرة. وزعم أن بيلا تدعم إلقاء اليهود في البحر" دون دليل، وذلك في تفسير غريب للهتاف ومحاولة لإثارة اتهامات بمعاداة السامية لبيلا" وفقًا لكثيرين.

وقال الحساب: "عندما يدعو مشاهير مثل بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر، فإنهم يدعون إلى القضاء على "الدولة اليهودية"، القضية لا تصبح قضية إسرائيلية- فلسطينية بل إنسانية، عار عليكم". وأضاف: "من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة، هي عبارة يستخدمها أولئك الذين يدعون إلى القضاء على إسرائيل...".

وكانت حديد قد أعلنت دعمها لفسلطين منذ شن الاحتلال عدوانه على القدس وغزة. وكتبت بيلا: "ستنظر الأجيال القادمة إلى الماضي غير مصدّقة، وتتساءل كيف سمحنا للمعاناة الفلسطينية بالاستمرار لفترة طويلة؟.. إنها مأساة إنسانية ظاهرة أمام أعيننا". 

كما تحدثت حديد عن معاناة عائلتها في ظل الاحتلال والتهجير بعد النكبة، حيث شاركت عبر إنستغرام صورة زفاف جدها وجدتها الذي أقيم في الناصرة عام 1941، وعلّقت: "أحب عائلتي، أحب تراثي، أحب فلسطين، سأقف بقوة للحفاظ على أملهم في أرض أفضل، عالم أفضل لشعبنا وللناس من حولهم، لا يمكنهم أبدًا محو تاريخنا، التاريخ سيظل تاريخًا". 

وتعتز بيلا بجذورها الفلسطينية، وكانت قد شاركت عبر إنستغرام العام الماضي، صورة لجواز السفر الأميركي لوالدها محمد حديد الذي يوثق أن فلسطين هي مكان ولادته. وأرفقت الصورة بعبارة "أنا فخورة بأنني فلسطينية". كما دعت متابعيها إلى مشاركة مكان ولادة أهاليهم والافتخار بذلك.

لكن إنستغرام حذف المنشور بدعوى "مخالفته لمعايير النشر". وردت بيلا على الحذف بالقول: "لا يسمح لك أن تكون فلسطينيًا على إنستغرام؟ هذا بالنسبة لي تنمر، لا يمكن محو التاريخ عن طريق إسكات الناس بهذه الطريقة، لن تنجحوا في ذلك". 

ودفع ذلك بإنستغرام للاعتذار لاحقًا عن إزالة المحتوى، واصفًا ما حدث بـ "الخطأ". وكانت بيلا قد شاركت في احتجاج ضد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close