الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد تضررها.. أوكرانيا تعيد إمداد محطة تشيرنوبل النووية بالكهرباء

بعد تضررها.. أوكرانيا تعيد إمداد محطة تشيرنوبل النووية بالكهرباء

شارك القصة

تقرير حول سيطرة القوات الروسية على محطة تشيرنوبيل (الصورة: غيتي)
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا أبلغتها بإعادة التيار الكهربائي إلى محطة تشيرنوبيل بعد تضرر خط الكهرباء مرة جديدة من قبل القوات الروسية.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التيار الكهربائي أعيد مجددًا إلى محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في أوكرانيا، التي كانت مسرحًا لأسوأ كارثة نووية في العالم عام 1986.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تغريدة: "أبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التيار الكهربائي الخارجي أعيد اليوم مرة أخرى إلى محطة (تشيرنوبل) للطاقة النووية بعد أن تضرر الخط مرة أخرى من قبل قوات الاحتلال".

وأضافت: "استأنف الموظفون عملية إعادة ربط المحطة بشبكة الكهرباء".

وذكرت محطة "أوكرانيا 24" التلفزيونية اليوم الثلاثاء، أن إمداد الكهرباء عاد مجددًا لمحطة تشرنوبل للطاقة النووية الأوكرانية، لافتة إلى أن السلطات أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك.

وكانت شركة "أوكرينيرغو" للطاقة، قد أفادت سابقًا بأن خط الكهرباء الذي يغذي محطة تشرنوبل "تضرر من قبل قوات الاحتلال" بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط واستيلائها على المحطة النووية.

والأسبوع الماضي، انقطعت الطاقة عن المحطة النووية لكن تم إعادتها الأحد.

وتضم المحطة مولّدات لحالات الطوارئ تعمل بالديزل قادرة على توفير الكهرباء التي يحتاجها تشغيل أنظمة الأمن بشكل مؤقت، بما في ذلك أنظمة التبريد لمنشأة لتخزين الوقود النووي، وفق ما أعلنت هيئة التفتيش المسؤولة عن الطاقة النووية في أوكرانيا "سنريو" الأسبوع الماضي.

وأفادت "أوكرينيرغو" بأن الخط تضرر مجددًا "قبل أن تتم إعادة كامل إمدادات الطاقة"، وأكدت أن إحدى فرقها للصيانة ستتوجّه إلى "الأراضي المحتلة" مجددًا، للقيام بأعمال صيانة إضافية.

وأضافت أنه لا يمكن لتشيرنوبل أن "تترك من دون مصدر موثوق للطاقة"، وأن سكان بلدة سلافوتيتش "يعتمدون" عليها من أجل الكهرباء.

تفجير ذخيرة قرب المفاعل

وفي حادث منفصل، اتهمت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية "انيرغوتوم" الجيش الروسي بتفجير ذخيرة في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية جنوب البلاد.

وفي 4 مارس/ آذار، استولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا، ما أثار القلق في أوروبا بشأن كارثة نووية محتملة.

واتهمت "انيرغوتوم" الجيش الروسي بتفجير الذخيرة قرب المفاعل، وحضت عبر تطبيق "تلغرام" الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحرك، مشيرة إلى أنه من غير الواضح حاليًا ما إذا كانت مستويات الإشعاع قد تغيرت في المحطة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها "على علم بالتقارير التي تفيد بأن القوات الروسية نفذت تفجيرات بالذخيرة في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية اليوم"، وتسعى للحصول على معلومات حول الوضع من أوكرانيا.

وأسفر انفجار في محطة تشيرنوبل النووية عام 1986 عن مقتل مئات الأشخاص وأحدث تلوّثًا إشعاعيًا في أنحاء أوروبا.    

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close