Skip to main content

بعد تفاؤل أشاعه الاحتلال حول مفاوضات الهدنة بغزة.. كيف جاء ردّه؟

الإثنين 8 أبريل 2024
يجري الحديث عن ضغوط أميركية على تل أبيب لحل العقدة الرئيسية في المفاوضات المتعلقة بعودة النازحين إلى شمال القطاع - رويترز

أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية" حماس لـ"العربي"، بأن الموقف الإسرائيلي في مفاوضات الهدنة لا يزال يضع عراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار.

وقال المصدر إن الرد الإسرائيلي الذي تسلمته الحركة لا يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار ولا انسحابًا من قطاع غزة.

وأردف بأن "الاحتلال يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء، وليس إلى مناطقهم وبيوتهم".

التفاؤل الإسرائيلي

وكانت تل أبيب قد تحدثت عن تقدم غير مسبوق في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أبدت حماس تحفظًا حذرًا بشأن ذلك. وعلى هذا المفترق، غادرت وفود التفاوض العاصمة المصرية على أن تعود خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي.

ونقلت الصحافة المصرية عن مصدر رفيع حديثه عن تقدم في المفاوضات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة.

ورافقتها هيئة البث الإسرائيلية بالتأكيد على مرونة الجولة الجديدة من المفاوضات. حتى إن مسؤولًا أميركيًا صرح للهيئة بأن التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.

"وصلت إلى نقطة حاسمة"

وتأكيدًا لذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن المفاوضات وصلت إلى نقطة حاسمة للمرة الأولى منذ انطلاقها.

وأشار كاتس إلى أن تجاوز النقطة العالقة بين طرفَي التفاوض سيؤدي إلى عودة عدد كبير من الأسرى.

كما أبدى دبلوماسي أجنبي مطّلع على المفاوضات تفاؤلًا؛ حين تحدث لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضرورة تقديم تنازلات واضحة من الطرفين لإتمام الاتفاق.

وفي سياق التنازلات، يبرز تمسك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بموقفها الذي قدمته للوسطاء في الرابع عشر من الشهر الماضي، والذي يستند على مطالب وقف إطلاق نار دائم في القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم وصولًا إلى صفقة جادة لتبادل الأسرى.

ولا يبدو أن حماس مستعدة لتجاوز هذه الشروط، وسط حديث عن ضغوط أميركية على تل أبيب لحل العقدة الرئيسية في المفاوضات المتعلقة بعودة النازحين إلى شمال القطاع.

المصادر:
العربي
شارك القصة